لجنة الصحة والبيئة في مجلس الأعيان تزور جرش

زارت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتور يوسف القسوس اليوم الثلاثاء محافظة جرش للاطلاع على واقع الخدمات الصحية والبيئة فيها.

وقال رئيس اللجنة ان الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات للوقوف على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المستشفيات والمراكز الصحية في محافظات المملكة والوقوف على المشاكل التي تواجههم ورفعها الى الحكومة لتنفيذها وايجاد الحلول لها.

وقدم محافظ جرش مأمون اللوزي خلال لقائه اللجنة في مبنى المحافظة شرحا عن واقع الخدمات الصحية في المحافظة والجهود المبذولة لتحسين الخدمات الصحية في مستشفى جرش الحكومي والمراكز الصحية التابعة لها.

• 'الأعيان' يعدّل 'النقل الدولي متعدد الوسائط' ويعيده للنواب

وأشار مدير صحة جرش الدكتور أحمد القادري الى وجود 16 مركزا صحيا اوليا و 7 مراكز صحية و 3 مراكز صحية شاملة تقدم خدماتها لنحو 250 ألف نسمة، مشيرا الى نقص أطباء الاختصاص، وهناك 12 مركزا صحيا مستأجرا يحتاج بعضها الى تأهيل والآخر الى الانتقال الى مباني أفضل.

وعرض مدير مستشفى جرش الحكومي الدكتور أحمد الزغول أبرز المشاكل التي تواجه المستشفى، والمتعلقة بنقص اطباء الاختصاص والكوادر التمريضية الاخرى، ما يتطلب تحويل المرضى الى المشافي الاخرى لاستكمال علاجاتهم.

وأشار الزغول الى الضغط الكبير من مراجعي قسم الطوارئ والمقدر بحوالي 600 حالة يوميا في المتوسط، داعيا الى توفير حواجز بين الاسرة وتأثيث بعض الاقسام واستكمال نظام حكيم ليشمل كافة اقسام المستشفى، وتوفير وحدة تنظير وجهاز ايكو ونقل ملكية قطعة الارض المجاورة للمستشفى والبالغة مساحتها 1800 متر مربع من ملاك وزارة التربية والتعليم الى وزارة الصحة.

ولفت الى ان نسبة اشغال الاسرة في المستشفى تبلغ 60 بالمائة، وبلغت حالات الدخول العام الماضي 11 ألف حالة، وعدد المراجعين 170 الفا، من بينهم نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين اضافة الى اجراء 1300 عملية.

وطالب رئيس مجلس المحافظة المحامي محمود العفيف بتفعيل الرقابة على الكوادر الطبية، فيما طالب عضو مجلس المحافظة الدكتور سليمان عويس بتنظيم اتفاقية بين مستشفى جرش الحكومي ومستشفى هيا العسكري لمعالجة المواطنين فيهما والاستفادة من تجربة جامعة العلوم والتكنولوجيا ومستشفيات محافظة إربد لتطبيقها في جرش ومتابعة الصيدليات التي يقوم البعض منها باجراء فحص سريري للمرضى وصرف العلاجات لهم.