قال وزير البترول المصري امس الثلاثاء إن طاقة إنتاجية تبلغ 400 مليون قدم مكعب يوميا ستدخل الخدمة في غضون 72 ساعة على أقصى تقدير، ويبلغ إنتاج مصر من الغاز الطبيعي نحو 6.6 مليار قدم مكعبة يوميا وتستهدف زيادته إلى 7.8 مليار قدم مكعبة يوميا في 2019-2020.اضافة اعلان
هذه الارقام مريحة وواعدة للاقتصاد المصري الذي يستهلك حاليا ثلثي الانتاج لاستخدامات مختلفة من توليد الطاقة الكهربائية والصناعية والنقل العام والتدفئة، وهذا الاكتفاء من الغاز الطبيعي يمكن مصر من التصدير الى الاسواق الخارجية، ومع هذا الاكتشاف وقبل إضافة حصتها من الغاز المتاح والمؤكد في مياه البحر الابيض المتوسط يقينا ان مصر ستتحول الى احد الدول العربية المهمة في تصدير الغاز الطبيعي.
مصر قبل تطورات ما سمي زورا بـ « الربيع العربي» كانت تصدر الغاز بكميات وافرة ومشروع انبوب الغاز العربي من مصر الى سوريا ولبنان عبر الاردن وصولا الى تركيا تعثر فجأة وتوقف عن ضخ الغاز في العام العام 2011، وعانت مصر والاردن من نقص الغاز، والاغرب من ذلك ان الكيان الصهيوني بدأ يطرح نفسه مصدرا مسقبليا لغاز اقليمي لا يملكه إذ يتشارك فيه لبنان والفلسطينيون ( غزة ) ومصر وقبرص.
ان اسواق الشمال والشرق والجنوب غير معنية باستيراد الغاز الاسرائيلي، فالمخزون العربي كبير والخيارات متاحة بكرامة وكلف اقل، فالتطورات في اسواق الطاقة سريعة، وان بناء خليط متنوع من الطاقة يقدم بدائل للمستهلكين ويوفر خيارات كثيرة تحسن من استخدامات الطاقة وزيادة القيمة المضافة لها خصوصا للطاقات المتجددة الصديقة للبيئة والانسان.. منها الشمسية والرياح.
خروج اقتصادات المنطقة العربية من الازمات الاقتصادية الاجتماعية رهن بزيادة الاعتماد المتبادل من طاقة ومنتجات الزراعية وصناعات تحويلية، والاسراع في ربط الشبكات الكهربائية والانابيب والطرق الدولية وربط المطارات والموانئ العربية، والسماح بحرية عبور السلع والافراد بين دول الاقليم، لزيادة القيمة المضافة للمنتجات العربية من سلع وخدمات.
الاهتمام بالميزة التنافسية في اي من دول الاقليم غاية في الاهمية اقتصاديا وماليا، فتصدير الطاقة الكهربائية من دولة لديها محطات لتوليد الطاقة الكهربائية قريبة من الغاز الطبيعي الى دول عربية اخرى يوفر اموالا كثيرة على الجميع دون التأثير على كفاءة استخدام الطاقة، وتشجيع تصميم برامج متنوعة لتسويق سياحي اقليمي الطابع لاستقطاب افواج سياحة اجنبية يزيد المقبوضات السياحية للمنطقة التي لديها مخزونات هائلة علينا التعامل معها بإيجابية واستثمار حقيقي.
هذه الارقام مريحة وواعدة للاقتصاد المصري الذي يستهلك حاليا ثلثي الانتاج لاستخدامات مختلفة من توليد الطاقة الكهربائية والصناعية والنقل العام والتدفئة، وهذا الاكتفاء من الغاز الطبيعي يمكن مصر من التصدير الى الاسواق الخارجية، ومع هذا الاكتشاف وقبل إضافة حصتها من الغاز المتاح والمؤكد في مياه البحر الابيض المتوسط يقينا ان مصر ستتحول الى احد الدول العربية المهمة في تصدير الغاز الطبيعي.
مصر قبل تطورات ما سمي زورا بـ « الربيع العربي» كانت تصدر الغاز بكميات وافرة ومشروع انبوب الغاز العربي من مصر الى سوريا ولبنان عبر الاردن وصولا الى تركيا تعثر فجأة وتوقف عن ضخ الغاز في العام العام 2011، وعانت مصر والاردن من نقص الغاز، والاغرب من ذلك ان الكيان الصهيوني بدأ يطرح نفسه مصدرا مسقبليا لغاز اقليمي لا يملكه إذ يتشارك فيه لبنان والفلسطينيون ( غزة ) ومصر وقبرص.
ان اسواق الشمال والشرق والجنوب غير معنية باستيراد الغاز الاسرائيلي، فالمخزون العربي كبير والخيارات متاحة بكرامة وكلف اقل، فالتطورات في اسواق الطاقة سريعة، وان بناء خليط متنوع من الطاقة يقدم بدائل للمستهلكين ويوفر خيارات كثيرة تحسن من استخدامات الطاقة وزيادة القيمة المضافة لها خصوصا للطاقات المتجددة الصديقة للبيئة والانسان.. منها الشمسية والرياح.
خروج اقتصادات المنطقة العربية من الازمات الاقتصادية الاجتماعية رهن بزيادة الاعتماد المتبادل من طاقة ومنتجات الزراعية وصناعات تحويلية، والاسراع في ربط الشبكات الكهربائية والانابيب والطرق الدولية وربط المطارات والموانئ العربية، والسماح بحرية عبور السلع والافراد بين دول الاقليم، لزيادة القيمة المضافة للمنتجات العربية من سلع وخدمات.
الاهتمام بالميزة التنافسية في اي من دول الاقليم غاية في الاهمية اقتصاديا وماليا، فتصدير الطاقة الكهربائية من دولة لديها محطات لتوليد الطاقة الكهربائية قريبة من الغاز الطبيعي الى دول عربية اخرى يوفر اموالا كثيرة على الجميع دون التأثير على كفاءة استخدام الطاقة، وتشجيع تصميم برامج متنوعة لتسويق سياحي اقليمي الطابع لاستقطاب افواج سياحة اجنبية يزيد المقبوضات السياحية للمنطقة التي لديها مخزونات هائلة علينا التعامل معها بإيجابية واستثمار حقيقي.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو