برزت إيفانكا ترمب، المولودة في 30 أكتوبر 1981 بنيويورك في مانهاتن، بقوة في الحملات الانتخابية للرئاسة الأميركية، بصحبة والدها الذي كانت أكبر الداعمين له، وهي ابنة ترمب من زوجته الأولى إيفانا ترمب، ولها شقيقان هما الأكبر دونالد الابن (38 سنة) وإريك الأصغر (32 سنة)، وتأتي هي في الوسط، ولها أختها تيفاني (22 سنة) من زوجة ترمب الثانية مارلا ماربلز، بالإضافة إلى أخيها الصغير بارون (11سنة) من زوجة ترمب الحالية ميلانيا ترمب.
وتبلغ من العمر الآن 35 عاماً، حيث احتفلت في 30 أكتوبر الماضي وسط زخم الانتخابات بعيد ميلادها، وهي بمثابة نائب ومساعد للرئيس التنفيذي في شركات ترمب، وقد عملت سابقاً عارضة أزياء ومتزوجة من المطور العقاري جاريد كوشنر وأنجبا ثلاثة أطفال هم: أرابيلا، وجوزيف وثيودور.
وقد وصفت والدها في يوليو الماضي بأنه رجل موهوب ويعرف كيف يقيّم موهبة الآخرين ويختار الأذكياء الذين يعملون معه في شركاته، وهي ربما أقرب أبناء ترمب له من ناحية الذهنية التجارية وعقلية رجل الأعمال.
وفي الآونة الأخيرة وبعد فوز والدها كانت قد ظهرت أكثر من مرة معه في مقابلات رسمية، بدرجة تفوق سيدة البيت الأبيض المقبلة ميلانيا ترمب.
وهنا عدد من الحقائق حول طفولتها ربما لعبت دوراً في تشكيل شخصيتها لاحقاً.
أولا: طلاق والدتها
ربما كان لطلاق والدتها إيفانا من والدها دور في الانعكاس على تفاصيل من حياتها، خاصة أن الطلاق تم وهي في سن صغيرة، حيث كانت في التاسعة من عمرها تقريبا؛ وحدث ذلك في سنة 1991م.
ثانيا: علاقتها مع لغة والدتها
تتحدث والدتها اللغة التشيكية التي يجيدها بدوره ابنها الأكبر دونالد الابن، لكن درجة إجادة إيفانكا للغة أمها تعتبر بسيطة، وربما كان للطلاق المبكر أثر في ذلك، بخلاف شقيقها الذي عاش فترة أطول مع والدته، لكنها تجيد الإنجليزية طبعا، وكذلك الفرنسية.
ثالثا: طفولة مدللة مع والدها
ربما كان والدها قد شعر بالذنب وهو يطلق والدتها ولديه طفلة وحيدة وسط ولدين، لهذا كان يجب أن يهتم بها كثيراً، وبالتالي كانت إيفانكا طفلته المدللة التي يصطحبها معه أينما حل، وقد ساهم ذلك في تشكيل شخصيتها التي تشبه والدها في كثير من الأمور، بخلاف أختها تيفاني التي قضت أغلب حياتها مع والدتها بعد طلاقها.
رابعا: عشق الموسيقى
في طفولتها كانت تحب العزف على البيانو مع والدتها، وكانت لها علاقة مميزة مع الموسيقى، وربما تحتفي بمهارة العزف هذه حتى الآن، خاصة أنها نشرت الصورة المرفقة على حسابها بالإنستغرام وهي تبدي الافتخار بها، وكتبت 'دونالد الابن وإريك يشعران بسعادة غامرة وهما يشاهدان مهارتي الفائقة في العزف'.
خامسا: علاقة حميمة مع الأخوين
ربما إلى اليوم تتميز علاقة إيفانكا مع أخويها دونالد وإريك بالكثير من الحميمة لاسيما أن الثلاثة يعملون مساعدين لوالدهم بشركاته، ويتشاركون الأفكار يومياً في هذا الإطار. ويبدو أن ذلك قد تأسس منذ فترة مبكرة، وفي الصورة تظهر مع شقيقيها وهما في سنوات الطفولة.
سادسا: أناقة الفتيات منذ وقت مبكر
منذ طفولتها وهي تحب الأحذية، وفي الصورة تظهر بحذاء أبيض مسطح تتذكر جيدا أنها اشترته من باريس مع محفظة نقود حمراء، كانت تلك تقاليد مبكرة لطفلة أنيقة سوف تحافظ على هذه الأناقة في الكبر، وهي لا تزال تحتفظ بعدد من أحذية ومقتنيات الطفولة والصبا، كنوع من الذكرى لتلك الأيام. واليوم لها عدد كبير من خيارات الأحذية الشخصية، وقد نما ذلك الغرام المبكر ليكلل بعلامة تجارية خاصة بها.
سابعا: طفولة مبكرة مع الأم
قبل طلاق والدتها كانت علاقة إيفانكا قوية معها، وتقضي معها الكثير من الوقت، وكانتا تلعبان معا وهما تنبشان خزانة الملابس المخصصة للطفلة التي تحب الزينة. وقد تكون ذهنية والدتها إيفانا ترمب عارضة الأزياء السابقة وراء هذا العشق للأناقة ومن ثم أصبحت إيفانكا نفسها عارضة أزياء كوالدتها قبل أن تتفرغ لمجال الأعمال.
ثامنا: ورقة العائلة الرابحة
دائما كانت إيفانكا ومنذ صغرها هي ورقة العائلة الرابحة التي تتباهى بها أمام الآخرين، وفي المناسبات الاجتماعية كما الصفقات التجارية، وقد ظلت تظهر مع والدها، حيث درّبها على ذلك منذ الطفولة، وتقول عن نفسها: 'مهما أسمع أو أقرأ عن أسرتي، أو والدي، فأنا فخورة بانتمائي لعائلة ترمب'، وتضيف: 'كنت لبعض الوقت أخاف أن أكون مجرد ظل لوالدي، لكنني كنت أقول لنفسي إنه لفخر لي أن أكون كذلك'.
تاسعا: الصغيرة الفاتنة
عرفت إيفانكا بجمالها منذ صغرها، وكانت تثير انتباه الكثيرين، وكان ترمب والدها سعيدا بهذا الشيء وهو يأخذها معه في المناسبات المختلفة ويحتفي بها بشكل خاص، وفي سبتمبر الماضي أثار والدها الضجيج أثناء الحملات الانتخابية عندما صرّح أنه يسارع إلى تقبيل ابنته كلما وجد فرصة لذلك! بل قال في إحدى المقابلات التلفزيونية رداً على منتقديه بخصوص العلاقات النسوية: 'ربما إذا لم تكن إيفانكا ابنتي لكنت قد واعدتها'، وكان ذلك بحضور ابنته والجميع الذين ضحكوا كثيرا لإجابته.
عاشرا: علاقة مبكرة مع عروض الأزياء
وقد فتنت ربما من والدتها بعروض الأزياء، فقد بدأت من سن مبكرة وهي في سن الـ 14 من عمرها المشاركة كموديل وهي تقول إنها لا تفعل ذلك من أجل المال - حيث تتلقى 10 آلاف دولار على العرض - والسبب لأن عائلتها توفر لها ما تطلبه، وهي في المقام الأول تفعل ما يستهويها وترغب أن يكون لها فيه وجود بالمستقبل، وتؤكد أنها كانت ومنذ عمرها 4 سنوات تنتظر اللحظة التي تصعد فيها على منصة العروض.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو