حجاوي: خطورة جدري القرود في ظهوره لأول مرة خارج أفريقيا

- فيروس جدري القرود يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية

-الانتقال السريع لفيروس جدري القرود غير وارد

- وصول جدري القرود إلى الشرق الأوسط قد يكون صعبا

الوكيل الإخباري - براءة الشلالدة

قال استشاري الأوبئة وعضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة الدكتور بسام حجاوي إن فيروس جدري القرود نادر و أعراضه أخف خطورة من فيروس الجدري المتعارف عليه بالإضافة إلى أن معدل انتشار جدري القرود ضئيلة .  

وأوضح حجاوي في تصريح عبر برنامج "الوكيل" على راديو "هلا" اليوم الأحد أن خطورة الفيروس تكمن في ظهوره لأول مرة خارج أفريقيا و انتشاره بين 9 دول أوروبية لغاية الآن.

وتابع " الانتقال السريع لفيروس جدري القرود غير وارد و وصوله إلى الشرق الأوسط قد يكون صعبا". 

ونوه حجاوي أن فيروس جدري القرود يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية و فترة حضانته من 21 يوما وقد تمتد إلى أكثر من ذلك .

وبين أن الدول التي لم تسجل أي حالة بجدري القرود ومن ضمنها الأردن عليها التقصي ومراقبة أي حالات مشتبه فيها والتنسيق بين الجهات الصحية المختصة.

وحول انتقال الفيروس عبر الحيوانات قال حجاوي إنه لا ينتقل عبر الخراف أو الأبقار مشيرا إلى أنه يمكن أن ينتقل عبر الحيوانات البرية الإفريقية و الجرذان . 

ونفى أن يصل فيروس جدري القرود إلى وباء مثل كورونا أو أن يؤدي إلى إغلاقات. 

وأشار حجاوي أن على السلطات اتخاذ الحيطة والحذر من خلال إجراء الفحوصات المخبرية للكشف عن جدري القرود لعاملات المنازل القادمات من الدول الافريقية .

وتوقعت منظمة الصحة العالمية رصد المزيد من حالات الإصابة بجدري القرود، في الوقت الذي توسع نطاق المراقبة في البلدان التي لا يوجد فيها المرض عادة.

• أخبار متعلقة

• عموته .. من مدرب للنشامى وصانع إنجاز تاريخي في آسيا إلى محلل فني في البرامج الرياضية

• الحسنات: لم نكن بحاجة إلى الطرد للفوز على الإمارات

• تادرس يرسل تحذيراً للإمارات: النشامى لا يُقهرون حتى بدون التعمري والعرب

• الاردن .. الحبس 3 اشهر وغرامة 100 دينار للمعلم الذي يضبط مدخناً داخل المدرسة

• السفير الأردني في قطر: جاهزون لتقديم كل التسهيلات لمؤازرة النشامى

• توافد كبير للجماهير الأردنية في الدوحة لمؤازرة المنتخب غداً - فيديو و صور

• المعونة الوطنية: استكمال صرف 90% من المخصصات للمنتفعين

• روائح كريهة وانتشار القوارض .. معاناة سكان عمارة في عين الباشا من أحد مصانع الألبان