أميرتنا.. بثوبها الأبيض

الوكيل الإخباري- منذ ايام ونحن نعيش مع أسرتنا الملكية اجواء الفرح والسعادة بمناسبة زفاف صاحبة السمو الملكي أميرتنا المحبوبة إيمان، ورد وألوان وزهور ووجوه فرحه، كنا معهم وفرحّنا لفرح أميرتنا ورفعنا أكفنا للعلي القدير ان يكون زفافا مباركا وحياة سعيدة تستحقها صاحبة السـمو الملكي القريبة لقلوبنا لعفويتها وقربها من الناس, نراقب كل خطوط الفرح في البيت الهاشمي وطلة الملكة رانيا وهي بيدها تخيط ثوب الزفاف وترسم من انفاسها تعابير السعادة والدعاء كأم تنتظر هذا اليوم بكل مشاعر الأمومة.اضافة اعلان


صاحب الجلالة لم يخف مشاعر الأبوة وهو يحتضن أميرته وابنته الجميلة ويرسم معها لحظات يتمنى ان تكون كلها حب وسعادة, ملكنا وملكتنا وهو حق لهم ان يتم تهيئة كل الظروف لتكون أمـيرتنا في لحظات لا تنسى ويعم الفرح هذا الوطن، وضعنا مشاعرنا في البيت الهاشمي هذه الأيام لاننا نحب أن نشاهد الفرح الملكي, دخل هذا السرور قلوب الأردنيـين وزاد من اليقين باننا أسرة واحدة, صاحب السمو الملكي ولي العهد زادنا يقينا بان اسرتنا الملكية تعيش اجواء مفعمة باجواء محببة لأي أسرة, وكأي أسرة أردنية يكون لها ترتيبات خاصة في حال كان لديها زفا? ابن أو ابنة ويستـعد لهذه المناسبة بكل تفاصيلها ومتطلباتها.


عاشت أسرتنا الملكية حناء الأميرة وطقوسها الجمـيلة والوانها الحمراء المشعة بالحب والتفاؤل, زادنا حناء الأميرة أن أسرتنا الملكية تمر باوقات جميلة نتمناها من كل قلبنا أن تدوم هذه السعادة, فرحة والدة العروس الملكة رانيا اعادتنا الى بساطتنا الاردنية في بوادينا وقرانا, شاهدنا الام وهي تبذل جهدها لتجهيز ثوب الزفاف والأطمئنان على مكونات الحناء واختيار الألوان بعناية فائقة لتتلائم والفرح الاردني المعتاد, لم يكن هنالك تحضيرات تخرجنا عن سياقنا الاجتماعي أو بهرجة تبعدنا عن الشعور بالإنتماء لهذا الفرح الملكي، كانت العف?ية والبساطة والتجهيزات بمنتهى الحضور المعتاد في كل بيت اردني،

السعادة لصاحبة السمو الملكي أميرتنا القريبة لنا.

ندعو الله ان يستمر الفرح والسعادة وان يكون الهناء عنوان حياة الأميرة, وكما قالت جلالة الملك الأم » حنينا العروس وبالحـب غمرناها، وبجمعة الأهل كملت فرحتنا بليلة حناء أميرتنا «إيمان», وعقبال فرحنا الكبير بزفاف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين في الصيف القادم باذن الله, ونسأل االله ان يبقى هذا الوطن برخاء ويعم الفرح هذا البلد العزيز والشامخ بمحبة وتكاتف ابنائه.