انضم أسطول جديد من الباصات لقطاع النقل العام في العاصمة عمان. أمانة عمان الكبرى وبعد أشهر من الانتظار أطلقت بالأمس المرحلة الأولى من خدمة النقل بالحافلات الحديثة يبلغ تعدادها 135 حافلة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات.اضافة اعلان
لم تكتمل بعد خدمات النقل بهذه الحافلات، وقد وعدت إدارة الشركة المملوكة من قبل أمانة عمان باستكمالها بعد نحو شهر. الأهم في هذا الصدد تعميم نظام الدفع بالبطاقات الإلكترونية، ومن ثم قياس مدى الرضى على مستوى الخدمات.
رئيس الوزراء عمر الرزاز شهد انطلاق الرحلة الأولى للحافلات، وكان محقا عندما صرح لوسائل الإعلام بأن الأهمية ليست في زيادة عدد الحافلات، فعمان تعج بوسائل النقل العام من مختلف الأنواع، بل في نوعية الخدمة وقدرة الشركة على الالتزام بنظام التردد الثابت لرحلاتها.
هذا و التحدي الذي يواجه الشركة. مشكلة سكان عمان مع النقل العام ليست في نقص الحافلات، إنما في عدم قدرة الشركات على الالتزام بمواعيد انطلاق ووصول ثابتة. وحتى عندما تتمكن الشركات من ضبط موعد الانطلاق فإنها تعجز عن الالتزام بموعد الوصول بسبب الاختناقات المرورية. وعدم وجود مواقف ثابتة على خطوطها.
الأخيرة تم التغلب عليها بإعلان محطات انطلاق ومواقف انتظار لتحميل وتنزيل الركاب على مسار الخطوط، لكن التحدي في ظل عدم وجود مسرب خاص للحافلات الجديدة، يكمن في ضبط مواعيد وصولها بدقة.
وفي الوقت الحالي حيث تشهد عمان تحويلات مرورية لغاية إنجاز مشروع الباص السريع، تصبح المشكلة أكبر أمام حافلات الأمانة.
لا أعلم إن كانت الأمانة قادرة حاليا على تخصيص مسرب لهذه الحافلات على غرار مشروع الباص السريع لضبط الوقت، بحيث يتمكن الركاب من ضمان الانطلاق والوصول لوجهاتهم في الوقت المطلوب.
ربما يبدو الأمر غير ممكن من الناحية الفنية، على الأقل لحين إنجاز مشروع الباص السريع. لكن في كل الأحوال ينبغي أخذ الفكرة على محمل الجد في المرحلة التالية، لأنه وبخلاف ذلك ستتحول حافلات الأمانة لمجرد إضافة كمية لأسطول النقل العام في عمان تزيد من الازدحام ولا تقدم بديلا موثوقا لساكنيها.
لم تكتمل بعد خدمات النقل بهذه الحافلات، وقد وعدت إدارة الشركة المملوكة من قبل أمانة عمان باستكمالها بعد نحو شهر. الأهم في هذا الصدد تعميم نظام الدفع بالبطاقات الإلكترونية، ومن ثم قياس مدى الرضى على مستوى الخدمات.
رئيس الوزراء عمر الرزاز شهد انطلاق الرحلة الأولى للحافلات، وكان محقا عندما صرح لوسائل الإعلام بأن الأهمية ليست في زيادة عدد الحافلات، فعمان تعج بوسائل النقل العام من مختلف الأنواع، بل في نوعية الخدمة وقدرة الشركة على الالتزام بنظام التردد الثابت لرحلاتها.
هذا و التحدي الذي يواجه الشركة. مشكلة سكان عمان مع النقل العام ليست في نقص الحافلات، إنما في عدم قدرة الشركات على الالتزام بمواعيد انطلاق ووصول ثابتة. وحتى عندما تتمكن الشركات من ضبط موعد الانطلاق فإنها تعجز عن الالتزام بموعد الوصول بسبب الاختناقات المرورية. وعدم وجود مواقف ثابتة على خطوطها.
الأخيرة تم التغلب عليها بإعلان محطات انطلاق ومواقف انتظار لتحميل وتنزيل الركاب على مسار الخطوط، لكن التحدي في ظل عدم وجود مسرب خاص للحافلات الجديدة، يكمن في ضبط مواعيد وصولها بدقة.
وفي الوقت الحالي حيث تشهد عمان تحويلات مرورية لغاية إنجاز مشروع الباص السريع، تصبح المشكلة أكبر أمام حافلات الأمانة.
لا أعلم إن كانت الأمانة قادرة حاليا على تخصيص مسرب لهذه الحافلات على غرار مشروع الباص السريع لضبط الوقت، بحيث يتمكن الركاب من ضمان الانطلاق والوصول لوجهاتهم في الوقت المطلوب.
ربما يبدو الأمر غير ممكن من الناحية الفنية، على الأقل لحين إنجاز مشروع الباص السريع. لكن في كل الأحوال ينبغي أخذ الفكرة على محمل الجد في المرحلة التالية، لأنه وبخلاف ذلك ستتحول حافلات الأمانة لمجرد إضافة كمية لأسطول النقل العام في عمان تزيد من الازدحام ولا تقدم بديلا موثوقا لساكنيها.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي