بطيخة «مُغرية»..

من غرائب الأيام، ان تكتشف أن هناك تشابها بين أبناء جيلك في أنواع الطعام المفضلة.

وهذا ما عرفته بعد نشر مقابلة مع النجمة العالمية شارون ستون بطلة العديد من الافلام والتي « حطّمت « شبابيك التذاكر في العالم وقت عرضها.اضافة اعلان


فقد أسعدني « اي والله « ان العزيزة « شارون « تحب تناول « البطيخ « على الافطار.. مع إضافة « الجبنة والزيتون.

وعلى الفور، يتبادر إلى الذهن « سرّ « رشاقة وجمال بطلة فيلم « المقص « و» المتلصص « والتي نالت على العديد من الجوائز العالمية عن ادوارها التي قدمتها للسينما.

ولا أخفيكم سرا أنني من أشد المعجبين بالنجمة « شارون ستون «.. وأكثر ما يعجبني فيها « قرأتها « و « أنها واثقة من نفسها « ولا تلتفت لما يُقال عنها.

كذلك ازددتُ اعجابى بها بعد ان عرفت انها تنتمي لـ « الحزب الديمقراطي «..

ولهذا صرتُ كلما ذهبتُ الى « خيمة بيع البطيخ «، تحسستُ عددا من « البطيخات « مستحضرا جمال وروعة العزيزة « ام الشوش « طالبا من البائع ان يعطيني «بطيخة مُغرية «..

فيقف شعر الرجل مندهشا ولعله ظن أنني « مجنون «، فماذا يعني تعبير « بطيخة / مُغرية «..؟

طبعا هو لا يعرف ما نفسي ولا قصدي، واكيد هو لا يعرف « شارون ستون «.. ولم يقرأ « تصريحاتها « الأخير بأن « سر جمالها الدائم « يكمن في تناولها « البطيخ « بشكل دائم وخاصة وقت الافطار.

اتوقع بعد نشر هذا المقال، وفي حال علم « بائعو البطيخ « اعجاب النجمة العالمية بالبطيخ، سوف يضعون صورتها على أكوام البطيخ المتناثرة في الطرقات..

وكله في حبك يهون

يا ست شارون