قال رفض إليكتروني...قال!!

أضحك من تحت إبطي وأنا أقرأ عن شروع علماء النفس -الأجانب طبعا-مؤخرا بتسجيل ظاهرة جديدة للدراسة والتحليل تتعلق بجرح المشاعر الافتراضية، حيث يتعرض الشخص للرفض على مواقع النت الإجتماعية التفاعلية -مثل الفيس بوك والتويتر وانستغرام والتيك توك وما شابهها وتكتكها -حين يتجاهل البعض منشوراته وعروضه للصداقة.اضافة اعلان


يقول ذات الخبراء بأن آلام الرفض الإليكتروني تعادل الام الرفض في العالم الواقعي. ويؤكدون أن الناس في المواقع الإليكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي يكونون أكثر تجرؤا ووقاحة وقدرة على التجاهل، سيما وأنهم يضعون صورا افتراضية وأسماء وهمية.
هذا الخبر يعتبر في العالم الخارجي (قصدي غير العربي) اكتشافا علميا مثيرا، لكنه عندنا في بلادنا المتثائبة بين قارتين ومحيطين ، يعتبر مجرد لغو مضحك..... فالمواطن العربي يتم تجاهله تماما في العالم الواقعي.
حتى نوابه، يدللونه قليلا فترة الإنتخابات بغية الحصول على نسبة – ولو قليلة- من الأصوات ثم يتركونه بلا وازع ضمير ولا بنكرياس.
يتجاهلون جميع حقوقه ويتذكرون جميع واجباته التي ينبغي عليه أن يقدمها لحضراتهم بصفتهم أهل الحل والربط والعنعنات!!
يتجاهلون مطالبه لكنهم لا ينسون تنفيذ مطالبهم!!
قال ايش ....؟؟
قال الرفض الإليكتروني !!!!ههههههههههههههههههه!!