اسئلة برسم الاجابة حول تعيينات كلية الشريعة في الجامعة الأردنية

الوكيل - مجدي الباطية - حطت على مكاتب موقع الوكيل الاخباري هذه الرسالة من مجموعة من حملة الدكتوراه في الشريعة ، تتسائل عن التعيينات الاخيرة في كلية الشريعة بالجامعة الاردنية ، وتتهم الجامعة بمخالفة القوانين فيها ، وتالياً الرسالة نضعها على مكتب رئيس الجامعة للتحقق من صحتها ، والرد عليها :اضافة اعلان


تم الإعلان عن شواغر في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، وتقدمنا نحن مجموعة من المؤهلين الذين تنطبق علينا شروط التعيين، لنتفاجأ فيما بعد بأن الأسس الموضوعة للمفاضلة بين المتقدمين تستثني الخبرة والبحوث العلمية المنشورة في المجلات العربية، فلا يوجد أي علامة لمن يحمل الخبرة، أو نشر أي بحث علمي محكم في المجلات العربية، حتى إن الجامعة لم تعترف بالبحوث المنشورة في مجلة دراسات التابعة للجامعة الأردنية، واشترطوا أن يكون المتقدم قد نشر بحوثاً في مجلات عالمية أجنبية، وللعلم فإن هذا الشرط لا يتوافق مع تخصص الشريعة الذي هو مبني على اللغة العربية، وجميع مصادره مكتوبة باللغة العربية.

ثم تم التكتم على العلامات، حتى تفاجأنا بأن هناك إعادة نظر للمعايير وذلك بعد المقابلات ليتم إخراج بعض المتنافسين على الشواغر، ويتم تعيين ابن عم رئيس القسم، وابن أخت عميد الشريعة، وابن أخ نائب العميد.

لا نعرف إلى متى ونحن في بلد الهاشميين سيتم اتباع مثل هذه الأساليب، وكيف لجامعة عريقة في مستوى الجامعة الأردنية أن تفضل الخريج الجديد على صاحب الخبرة، وترفض احتساب البحوث العلمية المعتمدة من التعليم العالي، بل والمعتمدة في الجامعات لغايات الترقية، لكنها للأسف لا تعتمد لغايات التعيين.

هل يتساوى صاحب الخبرة، والذي نشط في بحوثه، مع الخريج الجديد الذي لم يجرب التدريس الأكاديمي.

نتوجه بشكوانا لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، بعد أن عجزنا عن الوصول إلى أصحاب العلاقة، مع يقيننا أنه لن يرض بمثل هذه الأمور.

مجموعة من حملة الدكتوراه في الشريعة