على مكتب المسؤول في عجلون

الوكيل - مباني مجمع سفريات عجلون أصبحت وكراً للمارسة الرذيله وتعاطي المخدرات والحشيش اضافة اعلان


مجمع عجلون الجديد الذي بلفت تكلفته الإنشائيه قرابه المليوني دينار حيث انشأ ليساهم في التنمية المحلية ويخدم مواطني المحافظة ويخفف من الأزمه المروريه التي تشهدها المحافظة بالإضافه لنقل المحال التجارية التي تسبب أزمه وتعتبر منظرا غير حضاري في شارع الحسبة الذي بات يهدد أمن الكثير من المواطنين ويشوه الصورة الحضارية للمحافظة ويعكس صورة معكوسه عن منظومه الإلتزام الامني من قبل البعض الذين لا يلتفتون إلى لمصلحتهم ولكانت على حساب الغير .

واكد عدد من المجاورين للمجمع انه اصبح يشكل مكره صحية مؤذيه ومنظراً غير حضاري لاينم عن عادات وأخلاق أبناء المحافظة نتيجه عدم المراقبة وتركه مفتوحاً وعرضه وماوئ لبعض الأشخاص لتعاطي المشروبات الروحية والمخدرات والحشيش لافتين إلى انه أصبح يشكل خطراً على امن المواطنين المجاورين والماره من المجمع وخاصة في الفترة المسائية وخلو المجمع بشكل ملحوظ من المواطنين وإغلاق معظم المحال التجارية لأبوابها مبينين أن هذه المباني تقع بين مجمع عجلون الجديد ومجمع قرى الشفا مما يزيد من خطورة تواجد بعض المتعاطين عن امن المواطن .

وتسأل عدد من أبناء المحافظة عن دور لجنة الصحه والرقابه العامه في دار المحافظة ومديرية بيئة عجلون ولجنة صحة بلدية عجلون ومديريه الصحه وعدد من الدوائر المعنية لما تشكل هذه المباني من مكره صحية وتجمع غير مسبوق للقاذورات مما قد ينتج عنه تفشي للإمراض والأوبئه التي تنتقل بمختلف الوسائل للمواطنين وخاصة ان المنطقه تشهد مرور وتواجد كثيف للمحافظة من مختلف المناطق.

فيما طالب عدد اخر من المواطنين محافظ عجلون بصفته الإدارية بضروره التدخل السريع والحد من إستخدام هذه المرافق لتعاطي المخدرات والحشيش والمشروبات الروحية وتوجيه الجهات المعنية لوقف الإعتداء على المرافق العامه وحدوث مكاره صحية تشكل خطراص على صحه وامن المواطن متسألين الى متى ستبقى هذا المرافق وكراً للرذيله وخاصة انها مرافق حكومية وهناك جهات مختصة مشرفه عليها .



عمر محمد الزغول