موسكو: نأمل ألا تؤثر أزمة فنزويلا على عقود الأسلحة

أعرب نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، عن أمله في أن الاضطراب السياسي، الذي تشهده فنزويلا لن يؤثر على توريدات المعدات العسكرية من روسيا إلى هذا البلد اللاتيني.

اظهار أخبار متعلقة

وقال بوريسوف اليوم الجمعة: "نقوم بتوريد كميات كبيرة من العربات المدرعة، والوضع الراهن في فنزويلا من الممكن أن يؤثر على هذه التوريدات، لكننا نأمل في أن السلطة الشرعية، بدعم من الجيش والشعب، ستعيد النظام الدستوري، وستخرج البلاد من الأزمة، وستوفر النمو الطبيعي".

وشدد نائب رئيس الوزراء الروسي على أن موسكو ستعمل كل ما في وسعها لمساعدة كاراكاس في هذه الأزمة التي تعيشها فنزويلا، البلد اللاتيني الغني بالنفط.

وعن حجم توريدات المعدات العسكرية، قال نائب مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، أناتولي بونتشوك، إن فنزويلا تعتبر أكبر مستورد للأسلحة والمعدات العسكرية الروسية في أمريكا اللاتينية، حيث تقوم روسيا بتوريد مختلف المعدات وبمبالغ كبيرة.  

وأشار المسؤول خلال مقابلة مع وكالة "إنترفاكس" في ديسمبر 2017، إلى أن موسكو منحت كاراكاس قرضا حكوميا لشراء هذه المعدات.

فيما كشف مسؤول آخر أن حجم العقود المبرمة بين روسيا وفنزويلا في المجال العسكري التقني يقدر بنحو 11 مليار دولار.

وتعيش فنزويلا منذ الأربعاء اضطرابات سياسية بعدما أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا لبلاده، فيما أكد الرئيس القائم، نيكولاس مادورو، أنه الرئيس الدستوري والشرعي للبلاد، واصفا غوايدو بـ"الدمية في أيدي الولايات المتحدة".

وسارعت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى إلى الاعتراف بغوايدو، بينما أكدت روسيا والصين ومجموعة دول دعمها للرئيس الشرعي مادورو، وقالت موسكو إن محاولة المعارضة الفنزويلية الاستيلاء على الحكم مخالفة للقانون الدولي.