"نعتذر، لا يوجد طبيب اعصاب" تدخل طفلاً موتاً سريراً بمستشفى الامير فيصل!

'نعتذر ، لا يوجد طبيب اعصاب'، بهذه البساطة واللامسؤولية تنتهي حياة طفل يبلغ من العمر العام ونصف العام ادخلته بمرحلة الموت السريري في مستشفى الامير فيصل الحكومي بالزرقاء.اضافة اعلان


فصول القصة بدأت كما نقلها مواطن لبرنامج الوكيل بسقوط طفل يبلغ من العمر عام ونصف من الطابق الثاني وتعرض لاصابة خطيرة بالرأس ، نقل على اثرها مُسعفاً الى مستشفى الامير فيصل الحكومي بالزرقاء حيث شخصه الاطباء هناك بحاجته الى عملية فورية لوقف النزيف الدماغي ، وهو ما لم يتم بحجة عدم وجود اخصائي لطب الاعصاب بمستشفى بهذا الحجم !

ويتابع المواطن انه وبعد معاناة طويلة في اروقة المستشفى ، وتقاعس باتخاذ اي اجراء قد ينقذ حياة هذا الطفل ، تقرر نقله الى مستشفى الامير حمزة بالعاصمة عمان ، العملية  التي استغرقت 7 ساعات لحين تجهيز سيارة الاسعاف ادت الى دخول الطفل بغيبوبة ثم الى موت سريري دون بواكي لذويه الذين تاهوا بين المستشفيين !

وزارة الصحة، قد يبدو لها الامر بسيطاً ، فربما جهد وتكلفة توفير اطباء اخصائيين بالمستشفيات الحكومية للحالات الطارئة قد يبدو اغلى واثمن من حياة المواطنين ، في وقت يرى فيه متابعون للشأن الصحي ان وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ينهمك بقص الاشرطة الحمراء لمشاريع لا يلمس اثرها المواطن على صحته وصحة ابنائه .