أمور يجب أن تهتم بها كل أم لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي

الوكيل الإخباري - الإصابة بسرطان الثدي من الأحداث الخطيرة التي تمر بها المرأة عموماً، والأم بشكل خاص، لأن الإصابة به تمثل تحدياً كبيراً للأم ولكل فرد من أفراد أسرتها.

أعراض الإصابة بسرطان الثدي
ذكرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الأعراض المهمة التي تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، التي يجب أن تنتبه إليه الأم جيداً حتى تستطيع إستشارة الطبيب وإتخاذ اللازم في وقت مبكر، وهذه الأعراض هي :
1 - تغير في حلمة الثدي.
2 - كتلة أو تثخنًا في الثدي يَختلف عن الأنسجة المحيطة
3 - حدوث تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره
4 - حدوث تغير في الجلد الموجود على الثدي.
5 - الشعور بتيبس الجلد المحيط بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي، وظهور تقشر فيه.
6 - احمرار جلد الثدي.
7 - يصبح جدا الثدي شبه البرتقالة.

أمور يجب أن تهتم بها كل أم لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي

لا شك أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أمر مقلق ويجب الإهتمام به والعمل بتوصيات الأطباء التي تساهم في تحقيق الوقاية قدر الإمكان، وتشير الإحصائيات أن ما بين 5% إلى 10% من نسب الإصابة بمرض سرطان الثدي، تكون بسبب الطفرات الوراثية التي تنتقل بين أجيال العائلة، ولذلك يجب على الأم التي لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أن تكون على علم بما يلي:

1 - بحسب توجيهات الأطباء، يجب أن لا تهمل الأم المتابعة الدورية لفحص الثدي.
2 - يجب على الأم الإلتزام بإجراء الفحص الذاتي لنفسها بإنتظام لتنتبه لأي تغيير يحدث بالثدي.
3 - إستشارة الطبيب في الحال عند ظهور واحد أو أكثر من أعراض الإصابة بسرطان الثدي السابق ذكرها أعلاها.
4 - السمنة تشكل خطورة كبيرة على المرأة بوجه عام وخصوصاً التي لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
5 - إنجاب الطفل الأول في سن متأخرة مع وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي يزيد من إحتمالات الإصابة بالمرض، لذا يجب أن تكون الأم على حذر وأن تأخذ بكل التوصيات التي يمليها عليها الطبيب.
6 - يجب الحذر من إستخدام العلاج الهرموني بعد سن اليأس، لذا على الأم الإنتباه جيداً لذلك.
7 - يجب إخبار طبيب النساء بوجد تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي عند الرغبة في تأجيل الحمل أو تنظيم النسل.

المصدر - هي 

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة