الوكيل الإخباري - اضطراب القلق المرضي أو توهم المرض أحد أنواع اضطرابات القلق التي تشعر المصاب بخوف شديد على صحته أو من الإصابة بمرض خطي، وقد يتوهم صاحبه أن الأعراض الطبيعية البسيطة للجسم، كالإجهاد أو الرعشة الخفيفة، أو الأعراض الطبيعية للأمراض البسيطة، كرشح الانف أو السعال، علامات لأمراض خطيرة غير مكتشفة، حتى إن أثبتت الفحوص خلوه من أي أمراض، ما يسبب للمريض كدرًا شديدًا، ويعطل أنشطة حياته الطبيعية.
وأسباب هذه الحالة غير معروفة، لكن هناك بعض العوامل التي قد تزيده مثل:
1 - الاعتقادات الخاطئة، فالفهم غير الصحيح للأحاسيس البدنية نتيجة عدم معرفة كيفية عمل الجسم، يؤدي للخوف منها، واعتبارها أعراضًا للأمراض الخطيرة.
2 - التاريخ العائلي لمريض بتوهم المرض، قد يزيد فرص حدوثه للأقارب.
3 - التاريخ الشخصي للتعرض السابق لحالة صحية سيئة، فقد يكون عندهم خوف من التعرض له ثانية.
4 - الحالات النفسية الأخرى التي قد تزيد من حدوث هذه الحالة، كاضطراب الوسواس القهري.
أعراض توهم المرض
1 - التصديق بأن الأعراض البسيطة علامات على مرض خطير أو أنه سيصاب به حتمًا. التحفز والتأهب الدائم، وترقب ظهور أي أعراض أخرى على الجسم أو الصحة.
2 - الذهاب للأطباء بشكل متكرر، والاطمئنان على الصحة، وفحص الجسم بشكل متكرر.
3 - القلق الزائد حول حالة مرضية معينة، إن كان الشخص معرضًا للإصابة بها، أو أصيب بها أحد من عائلته سابقًا.
4 - الهلع والخوف من الإصابة بأي مرض قد يُقعد الشخص، ويمنعه عن أداء وظائفه.
5 - تجنب أي تجمعات أو أشخاص أو أماكن أو أنشطة، للخوف من الإصابة بأي مرض.
6 - البحث الدائم عن مسببات الأعراض أو الأمراض المحتملة التي يتوهمها الشخص على الإنترنت أو سؤال الناس عنها.
7 - التركيز على عضو واحد، وترقب ظهور أي أعراض عليه، أو التركيز على مرض واحد، والتأهب نحوه، كالسرطان.
8 - عدم تصديق نتائج الفحوصات، بل والاعتقاد وقتها أنه لا أحد يشعر به أو يصدقه، وأن المشكلة المرضية عنده لن يشخصها أو يعالجها أحد.
9 - التحدث عن الأمراض وأعراضها بشكل مستمر.
علاج توهم المرض:
العلاج النفسي: عن طريق الأساليب المعرفية السلوكية لعلاج الأمراض النفسية، كمرض الاكتئاب، ولتعلم بعض المهارات مثل:
- السيطرة على الاضطراب، وإيجاد طرق مختلفة للتعامل مع المخاوف.
- تحديد المخاوف والمعتقدات حول الأمراض الخطيرة، وتعلم طرق بديلة لاكتشاف الأعراض الغريبة وأحاسيس الجسم خلالها.
- تعلم مهارات للتأقلم وتحمل القلق والتوتر، وتبصير المصاب بأن المخاوف تؤثر فيه وسلوكه .
- تقليل تجنب الشخص للمواقف والأحداث والأنشطة، ومحاولة تحسين العلاقات.
- تقليل الذهاب للأطباء والبحث عن علامات المرض على الجسم.
الأدوية: في الحالات الشديدة أو عند عدم نجاح العلاج النفسي، فقد يصف الطبيب أدوية، كمضادات الاكتئاب، مثل: مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، التي توصف كثيرًا لمرضى هذه الحالة، فإن كان الشخص مصابًا باضطرابات القلق، فقد يصف الطبيب أدويتها أيضًا.
المصدر -سوبر ماما
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
ماذا تفعل عند ملاحظة أول أعراض الإنفلونزا؟
-
أطعمة تضر بالكلى والكبد دون أن تعلم
-
5 فواكه حمراء تعزز صحة القلب.. ما هي؟
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟
-
طبيب يحذر: اللحم المشوي قد يصيبك بمرض خطير