عوامل تزيد مخاطر الإصابة بــ حصوات الكلى

الوكيل الإخباري - حصوات الكلى عبارة عن رواسب صلبة تتشكل داخل الكلى. وتتكون من أملاح حمضية ومعدنية، وفي معظم الأحيان، تتكّون الحصوات عندما يرتفع تركيز البول؛ ما يسمح للمعادن بالتبلور والالتصاق ببعضها وتكوين الحصوات.

تتضمن العوامل التي تزيد مخاطر الإصابة بحصوات الكلى ما يلي:

1. التاريخ العائلي أو الشخصي
إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بحصوات الكلى، فمن المحتمل أن تصاب بها أنت أيضًا. وفي حال كانت لديك حصوة أو أكثر في الكلى بالفعل، فأنت أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بحصوة أخرى.

2. التقدم في العمر
حصوات الكلى أكثر شيوعًا بين البالغين في سن 40 سنة وأكبر، بالرغم من أن الإصابة بها يمكن أن تحدث في أي سن.

3. التجفاف
يمكن أن يتسبب عدم تناول كميات كافية من الماء كل يوم بزيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى، والأشخاص الذين يعيشون في مناخ دافئ ومن يتعرقون بغزارة هم أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بحصوات الكلى من غيرهم.

4. أنظمة غذائية محددة
يؤدي اتباع نظام غذائي عالي البروتين والصوديوم والسكر إلى زيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع حصوات الكلى. وينطبق ذلك بشكل خاص على النظام الغذائي عالي الصوديوم (الملح). إن احتواء نظامك الغذائي على نسبة كبيرة من الصوديوم يزيد كمية الكالسيوم التي يجب على الكليتين تنقيتها، ويسهم بشكل كبير في زيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.

5. السمنة
يرتبط مؤشر كتلة الجسم (BMI) المرتفع وقياس الخصر الكبير والوزن الزائد بزيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى.

6. أمراض الجهاز الهضمي والجراحة
يمكن أن تتسبب جراحة تحويل مسار المعدة (لتخفيض الوزن)، أو أمراض التهاب الأمعاء، أو الإسهال المزمن، في حدوث تغيرات في عملية الهضم، تؤثر بدورها على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم والماء، ما يزيد من مستويات المواد المكونة للحصوات في البول.

7. حالات طبية أخرى
تشمل الأمراض والحالات التي تزيد مخاطر الإصابة بحصوات الكلى الحماض الأنبوبي الكلوي (renal tubular acidosis)، والبيلة السيستينية (cystinuria)، وفرط نشاط الغدة الجار درقية (hyperparathyroidism)، وأدوية معينة وبعض التهابات المسالك البولية.

المصدر - صحتك