أية المجالي : عيسى الترك منحني الرقم 19 وشباب الأردن كان بيتي الثاني

الوكيل الإخباري - ملاعب - أنس عشا
قالت نجمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم النسوية، ونادي كوناك التركي  أية المجالي أن بدايتها مع كرة القدم كانت من خلال مراكز الواعدين عام 2004، وإن كانت ممارسة للرياضة قبل ذلك من خلال ممارسة اللعبة في المنزل أو لعب رياضة التايكواندو أيضا، قبل أن تنتقل لشباب الأردن، وصولا للالتحاق بالمنتخب الوطني منذ عام 2006.



 
وكشفت المجالي في مقابلة خاصة مع موقع ملاعب، الذراع الرياضي لمجموعة الوكيل الإعلامية ، عبر تقنية البث المباشر على تطبيق التواصل الإجتماعي " انستغرام " عن ذكرياتها مع نادي شباب الأردن الذي احتضنته لمدة 16 عام، معتبرة أنه كان بمثابة بيتها الثاني، كما أكدت أنها تعتبر فترة اللعب لنادي عمان ناجحة على الصعيد الشخصي والجماعي في ظل التتويج بالدوري وبلقب دوري أبطال اسيا، وبينت رضاها عن مسيرتها الدولية التي تكللت بمشاركتين على المستوى القاري والعديد من الألقاب العربية والإقليمية .

وقالت لاعبة كوناك أن التأهل لكأس اسيا كان الهدف الأكبر إلا أنه لم يتحقق وكان الأمر بمثابة الصدمة وكان صعبا ومؤثرا كثيرا على الجميع، إلا أنه أمر يجب تقبله رغم عدم التقصير من الجميع، ويجب أن تشكل تلك الصدمة دافعا كبيرا بالمستقبل.

وتطرقت المجالي لكأس اسيا الأردن 2018، مؤكدة أنها كانت من أسوء ذكرياتها الكروية وأصعبها، ومبينة أنها تقبلت قرار المدير الفني مايك بإجلاسها على دكة الاحتياط، وهي الفترة الوحيدة التي لم تشارك بها بصورة اساسية خلال مسيرتها، مبينة أنها على علاقة ممتازة معها حتى اللحظة، خصوصا وأن الموقف الأصعب كان عدم التأهل على كأس العالم، وأنها تمنت أن نتأهل ولو كانت على المدرج .

وبينت المدافعة المميزة أنها تمنت منحها الرقم 19 عند انضمامها للمنتخب الوطني، بسبب متابعتها المستمرة للاعب مؤيد سليم، وكانت أصغر لاعبها حينها، وجاءت الصدفة أن يمنحها المدرب الوطني عيسى الترك ذلك الرقم، والذي استمر معها في النادي المنتخب.

وكشفت المجالي عن تشجيعها لفرق برشلونة ومانشستر يونايتد والزمالك المصري والهلال السعودي، وجميعها بدأت بتشجيعها منذ الطفولة، مؤكدة على أهمية متابعة اللاعب للمباريات العالمية .