حمد حذرنا ،، مرحلة الإعداد انطلقت بصورة رائعة

الوكيل الإخباري - ملاعب - أنس عشا

عندما تطالع أسماء المنتخبات التي تواجدت في الدور ربع النهائي من كأس العرب " قطر 2021"، ستجدها جميع متواجدة بالدور الحاسم من نصفيات كأس العالم " قطر 2022" بإستثناء منتخبنا الوطني؛ تونس، مصر، الجزائر والمغرب في إفريقيا، والإمارات في آسيا وقطر ستلعب المونديال كونها المستضيفة، وهذا يدل أنها منتخبات تمر بفترة حصاد ثمار أجيال كروية حالية وتمر بنضج ممتاز وإن قدمت للدوحى بأسماء بديلة أو رديفة .




بالمقابل فإن منتخبنا ذهب لقطر بأسماء شابة وصاعدة عديدة، وحتى الأسماء الكبيرة بالعمر أغلبها جديد على المنتخب وهم : يزيد أبو ليلى، مالك شلبية، هادي الحوراني، عبد الله نصيب "ديارا"، مهند خير الله، أحمد ثائر، محمد أبو حشيش، إبراهيم سعادة، علي علوان، محمد أبو زريق "شرارة" ويزن النعيمات، ويبلغ عددهم 11 لاعب وبإستثناء شلبية وخير الله شاركوا جمعيا بالمباريات .



تلك الأسماء تضعنا أمام تساؤل حول الاتهامات بأن المنتخب الذي ذهب لقطر كان من العواجيز ، رغم أن اللاعبين الذين تفوق أعمارهم الـ 30، 4 فقط هم : معتز ياسين، محمد الدميري، ياسين البخيت وحمزة الدردور، وأغلبهم شاركوا كبدلاء، أما بالنسبة للأداء فقد كان مقبولا لمرحلة بناء لمنتخب وطني واعد مستقبلا، والمباراة الوحيدة التي كانت " كارثية" تلك أمام المغرب، وبالتأكيد شكلت درسا مفيدا .



بالتجمع الأول للمنتخب تحدث عدنان حمد عن تراجع الحالة البدنية للاعبين، وجميعا نعلم أن المدرب لا يستطيع رفع الحالة البدنية للاعبين في معسكرات المنتخبات، لأنها قصيرة وهذا الأمر يحتاج لعمل تراكمي، وجميعنا شاهدنا للأسف كيف كان ودعنا البطولة بعد تراجع الحالة البدنية للنشامى في الأشواط الإضافية.



لدينا منتخب شاب قدم أداء ممتاز، ويجب أن نتعلم الدرس ونبدأ البناء على الحالة البدنية انطلاقا من فرقنا، والأهم التوقف عن جلد الذات لنبني على المكتسبات ونحلق في الاستحقاقات الآسيوية القادمة، منتخبنا قدم بطولة جيدة، ومباراة أخيرة ممتازة لذلك علينا التوقف عن الانتقادات والاستمرار بالتكاتف والبناء .

اظهار أخبار متعلقة