السفر في زمن الوباء.. انتهى الجدل وهذه بعض النصائح!

الوكيل الاخباري - فيما يواصل فيروس كورونا المستجد تسجيل إصابات حول العالم، حيث أصاب أكثر من 16 مليون شخص منذ تفشيه في الصين أواخر العالم الماضي، وبما أن منظمة الصحة العالمية اعتبرت أن إبقاء البلدان لحدودها مغلقة هي استراتيجية غير قابلة للتطبيق مع المرض، معترفة بصعوبة إيجاد خطة شاملة على المستوى الدولي، أصبح لابد من التأقلم مع الوضع حتى إيجاد حل ينهي الأزمة.

وفي هذا السياق، نذكّر ببعض الحلول التي قد تكون ناجعة وتساعد في درء الخطر.

فقد أصدرت الوكالة الدولية للطيران المدني التابعة للأمم المتحدة مؤخرا إرشادات السفر الآمن والتي تنصح المطارات باتباعها، ومن أهمها:

- على المسافرين والعاملين ارتداء أقنعة الوجه بشكل ضروري.
- الالتزام بترك مسافة آمنة بين الأشخاص.

- توفير تكنولوجيا غير تلامسية في مناطق تسليم حقائب السفر، وعند بوابات الصعود إلى الطائرة، وفي محال المطارات.

- مراجعة عملية الصعود إلى الطائرة لتخفيف الاصطفاف.
- تغيير معدات دورات المياه لكي تعمل بدون لمس.

فيما على شركات الطيران تنظيف الطائرات بصورة أكبر وبعناية فائقة، واستخدام وسائل الدفع الإلكترونية عوضا عن النقود.

يشار إلى أن مدير الحالات الطارئة في المنظمة، مايكل راين، كان أكد خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، أنه سيصبح شبه مستحيل على البلدان أن تبقي حدودها مغلقة في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن إبقاء الحدود الدولية مغلقة ليس بالضرورة خطة قابلة للتطبيق.

كما أقر بوجوب إعادة فتح الاقتصادات، مؤكداً على ضرورة ذهاب الناس إلى العمل، واستئناف التجارة.

في الوقت نفسه، شدد المسؤول على ضرورة أن تأخذ كل دولة في الاعتبار مخاطر فتح حدودها بشكل فردي.

وأضاف أنه من الصعب للغاية إيجاد سياسة تناسب الجميع، مستشهداً أنه وفي بلد صغير يخلو من أي إصابة بكوفيد-19، قد تشكل إصابة واحدة مستوردة كارثة، وقد لا يحدث إغلاق الحدود في بلد حيث الإصابات مرتفعة أي فرق، بحسب تعبيره.

كما أوضح أن إجراءات تقييد السفر يجب أن تقترن مع إجراءات أخرى، معتبراً أن هذه التدابير بمفردها ليست فعالة في الحد من حركة الفيروس المنتشر في كل مكان.

وتابع: لكن من الصعب جدا وضع سياسة عالمية، مؤكدا أن طبيعة الخطر تحددها الأوضاع المحلية والوطنية.

يشار إلى أن العديد من البلدان في العالم كانت قامت بإغلاق حدودها أمام السفر وفرضت إجراءات للحد من انتشار الوباء خلال الأشهر الماضية.

وبعضٌ آخر أعلن الشهر الماضي رفع القيود المفروضة على السفر، وبدأت العديد من شركات الطيران إعادة رحلاتها التي كانت معلقة، وسط مخاوف متزايدة من خطورة هذه الخطوة.

المصدر: العربية

اظهار أخبار متعلقة