شبل نمر ينجو بحياته من قطيع ضباع

الوكيل الاخباري - تعج السافانا الإفريقية بالحياة البرية الفريدة، حيث عادة ما تكون المعارك بين الصياد المفترس والفريسة الوديعة.

وتعرض عادة شاشات الحياة البرية للقطات عملية الصيد التي تقوم بها السنوريّات كالأسود أو الفهود أثناء انقضاضها على الجواميس أو الغزلان.

ولكن أحيانا تكون المعارك بين أنواع الضواري، حيث انتشر فيديو يبين قطيعًا يضم بضعة ضباع تستكشف الجوار، حيث استشعرت رائحة دخيل.

ولاحظ المصورون شبل فهد مرقط مختبئا تحت شجيرة شائكة، آملا بإن تخفيه عن عيون الضباع.

ولكن الضباع بحاسة الشم المتميزة لديها كشفت مكان اختباء الشبل البالغ عمره 11 شهرا تقريبًا.

وهجم أحد أفراد القطيع على الشبل الصغير الذي أطلق العنان لأقدامه، حيث التجأ بعد ثوان من المطاردة إلى شجرة عالية صادفت طريقه لحسن طالعه.

وتُعرف النمور المرقطة بقدرتها على التسلّق، حيث تمت مشاهدتها وهي تستريح على جذوع الأشجار في وضح النهار وتنزل إلى الأرض بعد ذلك ورأسها موجه للأسفل ويُعد النمر سبّاحا متمرسًا، على الرغم من أنه لا يسبح بنفس مقدرة وجودة السنوريات الكبرى الأخرى من شاكلة الببر و"الجاغوار"، والنمور المرقطة حيوانات رشيقة للغاية، تستطيع أن تعدو بسرعة 58 كيلومتر في الساعة (36 ميل في الساعة)، وأن تقفز لبعد ستة أمتار ولعلوّ ثلاثة أمتار

المصدر : سبوتنك

اظهار أخبار متعلقة