ووفقًا للتقرير، تلقت القيادة السياسية، خلال الأشهر الأخيرة، تقارير دورية من المؤسسة الأمنية توضح تدهور حالة الأسرى.
وزعم تحقيق "يديعوت أحرنوت" أنه كانت لدى الحكومة الإسرائيلية معلومات مؤكدة أن الأسرى، كما قالت، يتعرضون لـ"تجويع متعمد"، وذلك استنادًا إلى تقارير أمنية ومصادر مطلعة على فحوى الاجتماعات الحكومية.
ودعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى وقف العمليات العسكرية في غزة فورًا، مشددًا على أن تل أبيب لا تستطيع الاستمرار في حرب تفتقر إلى تأييد شعبي وثقة بقيادتها.
وأفادت مصادر مطلعة أن حالة الأسرى الصحية عُرضت على طاولة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بالإضافة إلى وزراء بارزين من التيار اليميني مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
كما تم تناول هذه التقارير في مشاورات أمنية خاصة جمعت نتنياهو مع شخصيات بارزة في المؤسسة العسكرية والاستخباراتية، ما يشير إلى أن هذه المعطيات لم تكن خافية أو مفاجئة لصنّاع القرار، رغم الصدمة التي خلفتها المشاهد في الشارع الإسرائيلي.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
بيان صادر عن حماس حول مقترح ترامب
-
الرئيس الفلسطيني يؤكد الالتزام بإجراء الانتخابات بعد الحرب
-
"الأونروا": الوصول إلى الغذاء والماء ومقومات الأمان ما زال محدودًا في غزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
63 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
12 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ الفجر
-
إسرائيل تسيطر على آخر سفن أسطول الصمود
-
الأونروا: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بكلف باهظة