علامات تكشف إصابة رضيعك بارتجاع المريء الصامت

الوكيل الإخباري- أكثر من نصف الأطفال الذين يعانون من ارتجاع المريء يبصقون جزء من الحليب بعد الرضاعة، وفي الحالات الأكثر خطورة يمكن أن يسبب الارتجاع ألمًا للرضع، مما يؤثر على حياتهم، والأطفال الذين يبصقون يتم تشخيصهم بسهولة بالارتجاع، لكن قد لا يبصق آخرون، وهذا ما يسمى بالارتجاع الصامت.

نستعرض في السطور التالية، أسباب وأعراض ارتجاع المريء، وفقًا لموقع "Cleveland clinic".

أعراض الارتجاع الصامت عند الأطفال

يحدث الارتجاع عندما تعود محتويات المعدة إلى المريء، سيبصق الأطفال المصابون بالارتجاع النموذجي حليب الثدي أو اللبن الصناعي ولكن عند الأطفال المصابين بالارتجاع الصامت يظل الحليب أو اللبن الصناعي في المريء، يختفي الارتجاع بشكل عام من تلقاء نفسه بحلول نهاية العام الأول.

قد لا يبصق الأطفال المصابون بالارتجاع الصامت بعد الرضاعة، مما يزيد من صعوبة اكتشافهم، غالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بالارتجاع الصامت من صعوبات في التغذية، مما قد يؤدي إلى إبطاء زيادة الوزن وحتى التسبب في فقدان الوزن، في الحالات القصوى يمكن أن يؤدي هذا إلى نقص التغذية،وتشمل أعراض الارتجاع الصامت ما يلي:

- التهيج.
- مشاكل في النوم.
- الاختناق.
- احتقان بالأنف.
- تقوس الظهر أثناء الرضاعة.
- السعال المزمن.
- رفض الأكل.
- البكاء عند الرضاعة.
- توقف التنفس.
- تنفس مصاحب له أزيز.

- بحة في الصوت.

أسباب الارتجاع الصامت عند الرضع
أحد أسباب تعرض الأطفال للارتجاع هو أنهم يولدون بعضلات المريء غير المتطورة هذه هي العضلات المسؤولة عن فتح وإغلاق المريء للسماح بمرور السوائل، يُلاحظ الارتجاع بشكل أكثر شيوعًا عند الرضع الأصغر سنًا لأن هذه العضلات تنضج مع نمو الأطفال.

قد يكون الأطفال المصابون باضطرابات عصبية مثل الشلل الدماغي وكذلك الأطفال المبتسرين أو الذين لديهم تاريخ عائلي من الارتجاع معرضين لخطر متزايد للإصابة بالارتجاع، قد يؤدي وجود فتق حجابي أو ضعف صمام المعدة العلوي أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالارتجاع.

علاج ارتجاع المريء الصامت
قد تساعد بعض الاستراتيجيات في تخفيف الأعراض عند الأطفال المصابين بالارتجاع.

- تقديم وجبات أصغر حجمًا،قد يكون تغذية الطفل المصاب بالارتجاع أمرًا صعبًا ، لذا يجب إطعام الطفل كل ساعتين إلى ثلاث ساعات أثناء الاستيقاظ مع تقليل كمية الحليب، يمكن أن يؤدي الإفراط في التغذية إلى زيادة ضغط البطن مما يؤدي إلى تفاقم أعراض الارتجاع.

- البحث عن حلمات ذات ثقوب أصغر وتدفق أبطأ لتكون مفيدة للطفل، مع البحث عن الزجاجات المصممة لتقليل كمية الهواء التي يتنفسها الطفل أثناء الرضاعة.

- الحفاظ على استقامة الطفل أثناء الرضاعة وبعدها، سيساعد حمل الطفل في وضع مستقيم أثناء الرضاعة ولمدة 30 دقيقة بعد ذلك على تقليل أعراض الارتجاع، ترك الطفل في وضع النوم بعد وقت قصير من الرضاعة يزيد من احتمالية البصق أو الحموضة المعوية.

- تجنب وضع الطفل في مقعد السيارة أو الكرسي لأن ذلك قد يسبب ضغطًا في البطن، يمكن أن تساعد الوضعية المستقيمة في منع الانزعاج والبصق.

- عدم الانتظار لنهاية الرضاعة لتجشؤ الطفل بل جعل الطفل يتجشأ لأكثر من مرة خلال الرضاعة

- ينصح أطباء الأطفال عادة بالانتظار حتى يبلغ الطفل من عمر 4 إلى 6 أشهر ليبدأ بتناول الأطعمة الصلبة إذا كان الطفل يعاني من أعراض الارتجاع، يمكن إضافة دقيق الشوفان إلى نظام الطفل الغذائي، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بدقيق الشوفان بدلاً من حبوب الأرز للأطفال الذين يعانون من ارتجاع.

- إجراء تعديلات على النظام الغذائي للأم، تنتقل كميات ضئيلة من ما تستهلكه الأم إلى حليب الثدي، قد يؤدي الكافيين والشوكولاتة والثوم إلى تفاقم الارتجاع، قد لا يتحمل طفلك أيضًا البروتينات الموجودة في منتجات الألبان وفول الصويا والبيض.

- العلاج الدوائي يعد الخيار الأخير للطفل الذي يعاني من ارتجاع المريء ويأتي بعد اتباع التعليمات السابقة، وإذا تأثر نمو الطفل وصحته.

الكونسلتو الطبي

اظهار أخبار متعلقة