وأضافت اللجنة، في بيان لها اليوم الأربعاء، يتعرّض المدنيون في مدينة غزة للقتل والنزوح القسري، كما يُجبرون على تحمل ظروفٍ قاسية، وقد عملت فرق الاستجابة الأولية، بمن فيهم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، بلا كلل لتقديم الإغاثة، إلا أن قدرتهم على الحركة والوصول الآمن إلى السكان المدنيين مقيّدة بشدة.
وأكدت اللجنة أنها ستواصل جهودها لتقديم الدعم للمدنيين في مدينة غزة، كلما سمحت الظروف، من خلال مكاتبها في دير البلح ورفح، والتي ماتزال تعمل بكامل طاقتها، ويشمل ذلك تقديم الشحنات الطبية للمرافق الصحية القليلة المتبقية في مدينة غزة.
وأضافت أنه على مدار الأسبوعين الماضيين، زوّدت اللجنة الدولية المستشفيات والمراكز الصحية القليلة المتبقية في مدينة غزة بإمدادات طبية منقذة للحياة، في ظلّ تزايد أعداد المصابين، ودعمت الأفران في 14 مخيماً للنازحين، والتي تُوفّر 45000 رغيف خبز يومياً، وقدّمت خدمات نقل مياه بالشاحنات، ودعمت إصلاح شبكات المياه والصرف الصحي جنباً إلى جنب مع مُقدّمي الخدمات الغزيين.
وقالت "بموجب القانون الدولي الإنساني يجب حماية المدنيين سواءً بقوا في مدينة غزة أو غادروها، وإسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، ملزمة بضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية".
-
أخبار متعلقة
-
تقرير عبري: "صفقة ترامب" تبدو كحلم إسرائيلي
-
صحة غزة: الوصول الى المستشفيات خطير جدا
-
الأناضول: سفينة "ميكينو" تدخل المياه الإقليمية لغزة
-
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
-
مظاهرات في إيطاليا تضامنا مع أسطول الصمود
-
أسطول الصمود: البحرية الإسرائيلية تعترض قارب "أوتاريا"
-
أسطول الصمود: مصرون على استمرار مسار الأسطول وكسر الحصار عن غزة
-
أسطول الصمود العالمي: 30 قاربا لا تزال تبحر نحو غزة