وأضافت اللجنة، في بيان لها اليوم الأربعاء، يتعرّض المدنيون في مدينة غزة للقتل والنزوح القسري، كما يُجبرون على تحمل ظروفٍ قاسية، وقد عملت فرق الاستجابة الأولية، بمن فيهم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، بلا كلل لتقديم الإغاثة، إلا أن قدرتهم على الحركة والوصول الآمن إلى السكان المدنيين مقيّدة بشدة.
وأكدت اللجنة أنها ستواصل جهودها لتقديم الدعم للمدنيين في مدينة غزة، كلما سمحت الظروف، من خلال مكاتبها في دير البلح ورفح، والتي ماتزال تعمل بكامل طاقتها، ويشمل ذلك تقديم الشحنات الطبية للمرافق الصحية القليلة المتبقية في مدينة غزة.
وأضافت أنه على مدار الأسبوعين الماضيين، زوّدت اللجنة الدولية المستشفيات والمراكز الصحية القليلة المتبقية في مدينة غزة بإمدادات طبية منقذة للحياة، في ظلّ تزايد أعداد المصابين، ودعمت الأفران في 14 مخيماً للنازحين، والتي تُوفّر 45000 رغيف خبز يومياً، وقدّمت خدمات نقل مياه بالشاحنات، ودعمت إصلاح شبكات المياه والصرف الصحي جنباً إلى جنب مع مُقدّمي الخدمات الغزيين.
وقالت "بموجب القانون الدولي الإنساني يجب حماية المدنيين سواءً بقوا في مدينة غزة أو غادروها، وإسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، ملزمة بضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية".
-
أخبار متعلقة
-
17 ألف طرد غذائي لدير البلح ضمن جهود "الفارس الشهم 3" الإغاثية
-
الاتحاد الأوروبي يستضيف الخميس مجموعة المانحين لفلسطين
-
المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال ارتكب 393 خرقا لقرار وقف إطلاق النار
-
أبو الغيط: قرار مجلس الأمن بشأن غزة بداية لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار
-
صحة غزة: انتشار غير مسبوق لمرض الأنيميا بين الأطفال
-
ترامب: مجلس السلام في غزة سيضم رؤساء العديد من الدول
-
إصابة خطيرة لطفل فلسطيني برصاص الاحتلال بالضفة
-
مقتل إسرائيلي وإصابة 3 بهجوم "دهس وطعن" في الضفة