الوكيل الإخباري - تشتبه إدرة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن ثلاثة أجسام طائرة لم يتم تحديد طبيعتها وتم إسقاطها منذ يوم الجمعة الماضي كانت تخدم أغراضا تجارية ولم تكن تستخدم للتجسس، وهو حكم ربما يساعد في تخفيف التوتر بشأن المنطاد الصيني الذي حلق فوق الأراضي الأمريكية قبل أن يتم إسقاطه.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قوله أمس الثلاثاء إن أجهزة الاستخبارات تعتقد أن الأجسام- على عكس المنطاد العملاق الذي تم إسقاطه يوم 4 فبراير- "ربما تكون مجرد مناطيد مرتبطة بغرض تجاري أو غرض غير ضار ".
وقال كيربي "لا نرى شيئا يشير الآن إلى أن هذه الأجسام جزء من برنامج مناطيد التجسس الخاصة بجمهورية الصين الشعبية أو جمع معلومات استخباراتية ضد الولايات المتحدة من أي نوع".
ويهدئ هذا القرار المخاوف من أن تكون الولايات المتحدة قد أصبحت عرضة لبرنامج مراقبة مكثف وواسع النطاق تابع للجيش الصيني.
وقد ثارت هذه المخاوف بسبب إسقاط ثلاثة أجسام فوق ألاسكا وكندا وميشيجن اعتبارا من يوم الجمعة الماضي، ووضعت ضغوطا على إدارة بايدن لتفسير طبيعة المناطيد عالية الارتفاع وأصولها وما إذا كانت قد شكلت تهديدات للأمن القومي.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: رئيس وزراء كندا يتطلع للتوصل لاتفاق تجاري
-
روبيو يدعو باكستان إلى التنديد بهجوم كشمير والتعاون
-
رويترز: ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأميركية الخارجية
-
الجيش الباكستاني يعلن أنه بحث مع الهند الثلاثاء انتهاكات لوقف النار في كشمير
-
الأمم المتحدة: 92% من الرضّع في غزة محرومون من الغذاء الأساسي
-
سوريا تؤكد رفضها القاطع جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية
-
مقتل عنصرين من الأمن السوري على طريق السويداء درعا
-
مجلس الأمن يمدد البعثة الأممية بجنوب السودان