الوكيل الاخباري - أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما أعلنته جماعات ما يسمى بالهيكل المزعوم بشأن اتفاقاتها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمديد ساعات اقتحاماتها للمسجد الأقصى، في ظل توجيهات وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، واعتبرته إمعانا في تكريس التقسيم الزماني للأقصى على طريق تقسيمه مكانيا.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها الثلاثاء، "إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار الاستعماري التهويدي والعنصري باعتباره تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع، و انقلابا على التفاهمات بين الجانبين بشأن خفض التوتر".
وحذرت الوزارة من أية تسهيلات يعطيها بن غفير للمقتحمين وتداعياتها في شهر رمضان المبارك.
وقالت إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإرضاء مؤيديها المتطرفين وحل أزماتها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إدخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها، وهو ما يتطلب تدخلا أميركيا عمليا وحاسما يجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية، امتثالا للاتفاقيات الموقعة وتفاهمات العقبة وشرم الشيخ قبل فوات الأوان.
-
أخبار متعلقة
-
101 شهيد في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية
-
صحة غزة: أدوية ومعدات طبية ستدخل إلى مستشفيات القطاع الخميس
-
رسالة من نتنياهو لبن غفير بشأن تهجير الغزيين
-
اقتحامات واعتقالات شمالي الضفة
-
شهيدان برصاص الاحتلال خلال هجوم المستوطنين قرب رام الله
-
5 شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي على غزة
-
الأزهر يحذر من مخطط إسرائيلي "خطير وقابل للتنفيذ" تجاه غزة
-
"حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة