الوكيل الإخباري - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن كل مكان في غزة معرض للدمار في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع وفي رفح.
وقال جلالة الملك خلال الجلسة الرئيسية بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، الذي يقام في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، إن شبح المجاعة يلوح في الأفق والصدمة النفسية حاضرة دائما وستبقى آثارها لأجيال قادمة.
وأضاف أن الأشخاص الذين نزحوا أكثر من مرة في غزة بحثا عن الأمان معرضون للاستهداف في ظل استمرار الحرب في القطاع.
وأشار جلالة الملك إلى أن إرسال المساعدات عبر الطرق البرية هي الطريقة الأكثر فعالية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتا إلى ضرورة توفير المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية وغيرها من المواد الأساسية.
كما شدد على ضرورة الاستعداد لنشر عدد كافٍ من الشاحنات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل يومي ومستدام، لافتا جلالته إلى الحاجة لآلية قوية للتنسيق تشمل جميع الأطراف على الأرض، تتضمن فض الاشتباك لضمان قدرة وكالات الإغاثة على العمل والتنظيم وأداء واجباتها بأمان.
ودعا جلالته إلى عدم إخضاع المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة للأجندات السياسية، كما لا يمكننا الانتظار لعدة شهور من أجل حشد المساعدات وإرسالها والأردن سيستمر بدوره الإنساني في إرسال المساعدات إلى غزة والضفة الغربية، ولن يتخلى عنه.
وتابع أن الأردن سيواصل أيضا عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة، كما ستنظر المملكة بإمكانية إرسال المساعدات الإنسانية عبر طائرات عمودية ثقيلة.
وبيّن جلالته أن حجم المساعدات التي قدمتها المملكة لقطاع غزة بشكل مباشر منذ بدء العدوان بلغ نحو 75 مليون دولار.
.jpg)