الوكيل الاخباري - انتخب نواب البرلمان الجزائري، في وقت متأخر مساء يوم امس الأربعاء، سليمان شنين وهو شخصية إسلامية معارضة ونائب عن حركة البناء الوطني، رئيساً للبرلمان الجزائري بالأغلبية ليحل مكان معاذ بوشارب من حزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الذي حكم البلاد منذ الاستقلال عن فرنسا في عام 1962).
وقال سليمان شنين في كلمة له عقب انتخابه رئيساً للبرلمان، إن "الشعب قادر على توحيد صفوفه للخروج من الأزمة، وعلينا أن نعطي الأمل ونقدم لشعبنا الثقة في مؤسساته"، مردفاً "هذا الحراك السلمي أبهر العالم وعلينا أن ندعمه".
كما أعرب عن تقديره لـ"موقف الجيش الجزائري وقيادته الداعم لمكافحة الفساد".
وكان بوشارب قد قدم استقالته في الثاني من يوليو الجاري، بعد ضغوط من كتل سياسية طالبت برحيله نزولا عند رغبة الحراك الشعبي.
وانطلقت في وقت سابق عملية انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان الجزائري بعد أن عُقدت جلسة المصادقة على ثبوت شغور منصب رئيس البرلمان.
وأعلن كل المترشحين لرئاسة البرلمان سحب ترشيحاتهم وتزكية رئيس المجموعة البرلمانية لاتحاد النهضة، والعدالة والبناء سليمان شنين، في سابقة تاريخية، بما أنه لم يسبق أن تربع أي مرشح لحزب معارض على رأس مبنى زيغود يوسف.
وتعيش الجزائر على وقع حالة انسداد سياسي في ضوء الحراك الشعبي الرافض لاستمرار رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وحرص قيادة الجيش على المضي في انتخابات رئاسية استناداً لنص الدستور.
وأكد رئيس الأركان الجزائري الفريق، أحمد قايد صالح، في وقت سابق أن الانتخابات الرئاسية المقبلة من شأنها إرساءُ قواعدِ دولة الحق والقانون.
وقال قايد صالح إن الحلول الدستورية تستجيب لمطالب الشعب المشروعة وتراعي المصلحة العليا للوطن.
وشدد على أن مواقف القيادة العليا للجيش ثابتة وصادقة حيال الوطن والشعب منذ بداية الأزمة، محذراً في الوقت ذاته ممن وصفهم بالعملاء الذين يشككون في مساعي الجيش لحل الأزمة.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يعزي سوريا
-
دول أوروبية تدعو إلى تجنب التصعيد في الشرق الأوسط
-
إسرائيل: سنقبل وقف إطلاق النار غدا إذا أعلن خامنئي أنه يريد ذلك
-
إيران تعلن اسقاط 4 مسيرات إسرائيلية
-
الإسعاف الإسرائيلي: 24 قتيلا وأكثر من ألف مصاب بالحرب مع إيران
-
إسرائيل تعلن السماح بمغادرة رحلات جوية بأعداد محدودة
-
سانا: ضحايا بانفجار داخل كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة بدمشق
-
الصين وفرنسا وإسبانيا يعربون عن قلقهم من استمرار التصعيد في المنطقة