مخيم الزعتري .. زيارات الشخصيات العالمية أعطته شهرة واسعة

الوكيل - تفتح مناسبة مرور عام على افتتاح مخيم الزعتري في المملكة كأول مخيم للاجئين السوريين التي صادفت قبل ايام، الآفاق للحديث مطولا عند هذه المناسبة التي باتت تجلب انتباه عيون العالم عليه، على انه مأساة لقضية تشرد اللاجئين السوريين عن وطنهم سورية، فضلا عن أنه مأساة للأردن الذي يستضيفهم على أراضيه في ظل شحّ الموارد وزيادة الأعباء.اضافة اعلان


هذه المرة سيكون الحديث عن جانب اخر مضيء بالنسبة للاستجابة للنداءات المتكررة التي أطلقتها المملكة من خلال مسؤوليها كافة، وهنا لابد من التذكير أن جلالة الملك دائما يحمل الملف السوري خلال جولاته الدولية ولقاءاته المحلية في اتجاه ضرورة ايجاد حل سلمي سياسي للقضية السورية، لتجنيب الشعب السوري مزيدا من الويلات فضلا عن ضرورة دعم المجتمع الدولي للأردن لاستضافته أكبر عدد من اللاجئين السوريين على أراضيه.

وكإشارة الى الاستجابة الدولية الى نداءات المملكة الرسمية والاهلية في ضرورة دعم مؤسسات الدولة التي تضررت من تواجد اللاجئين السوريين، فإن الحديث عن الزيارات التي شهدها المخيم على كافة المستويات الرسمية والاهلية، لابد من التطرق اليها لانها كانت وما زالت نقطة تسليط الضوء على المخيم الذي يشكل عبئا فعليا على موارد الدولة.

لذلك، فإن مخيم الزعتري للاجئين السوريين شهد منذ افتتاحه زيارات حافلة لشخصيات مهمة محلية وعربية وعالمية ووفود أجنبية وعربية جاءت الى المخيم الواقع في محافظة المفرق، كي تقف على اوضاع اللاجئين المعيشية وما يقدمه الأردن لهم في ظل موارده الضحلة.

فمن رؤساء دول ورؤساء حكومات ومسؤولين امميين ونواب وزراء لعدد كبير من الدول العربية والاجنبية الى ممثلين ووفنانين ورياضيين مشاهير اضافة الى ممثلي لجان دولية و مؤسسات خيرية عالمية وممثلي هيئات اسلامية عالمية فضلا عن وفود من وكالات صحافة عالمية وعربية ومحلية الى جانب منظمات أممية تدخل المملكة لأول مرة في تاريخها.

ففي الوقت الذي كان اسم «الزعتري» مرتبطا فقط باسم قرية الزعتري الواقعة الى الشرق من محافظة المفرق، جاء المخيم ليشاركها الاسم لا بل استرقه منها من خلال شهرته الواسعة التي ظفر بها عالميا الى درجة أننا لا نكاد أن نتصفح صحيفة الا وان لمخيم الزعتري نصيبا من أخبارها.

وقال مدير مخيم الزعتري العقيد زاهر أبو شهاب لـ «الرأي» إن مخيم الزعتري الذي تم افتتاحه منذ عام تقريبا شهد ما يقارب (7200) ألف زيارة لضيوف وشخصيات ووفود رسمية مهمة من معظم دول العالم «.

وأضاف أبو شهاب « أن المخيم بات مكانا لاستقطاب الشخصيات المهمة والتي تتمتع بقرارات من خلال موقعها الذي تشغله من أغلب دول العالم»، لافتا أن أزمة اللاجئين السوريين أعطت المكان شهرة كبيرة وتسليط ضوء عالمي عبر وسائل الاعلام المتعددة.