مسيرات حاشدة في عمان والمحافظات نصرة للأقصى - صور وفيديو

انطلقت مسيرة حاشدة نصرة للمسجد الاقصى، من امام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان، بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة ، احتجاجا على اجراءات الاحتلال الاسرائيلي بحق المسجد الاقصى وللمطالبة بفتح ابوابه امام المصلين.

وهتف المشاركون في المسيرة التي نظمتها الحركة الاسلامية، بشعارات، ورفعوا يافطات نصرة للاقصى الاسير.

وطالب المحتجون، فى المسيرة بفتح أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين ، وتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته ضد المقدسات الإسلامية فى فلسطين.

وفي محافظة اربد ، دانت الفعاليات الشعبية والسياسية والحزبية والنقابية في محافظة اربد اليوم اجراءات الاحتلال الاسرائيلي بحق المسجد الاقصى خلال وقفة تضامنية نظمتها امام مسجد مخيم اربد الكبير عقب صلاة الجمعة .

وهتف المشاركون بالوقفة ضد الاساءات التي ما زالت ترتكب بحق المسجد الاقصى/ الحرم القدسي داعين العالمين الاسلامي والعربي الى نصرة الاقصى واتخاذ الاجراءات التي تكفل فتح ابوابه امام المصلين دون قيود او شروط .

ورفعوا يافطات اكدت رمزية الاقصى وقدسيته للامة الاسلامية جمعاء باعتباره مسرى الرسول واولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين داعين الى موقف عربي واسلامي حازم يردع عنجهية الاحتلال وانتهاكاته للمقدسات الاسلامية واعتداءاته المستمرة على الشعب الفلسطيني .

والقيت في الوقفة عدد من الكلمات دعت الى استمرارية الجهود في سبيل نصرة الاقصى معتبرة ان السكوت الذي يبحث عنه الاحتلال غرضه التوطئة لانهاء قضية الشعب الفلسطيني ومقدمة لطي أي مطالبة بحل لقضيته .

ونظمت فعاليات شبابية في مدينة معان اليوم الجمعة وقفة احتجاجية ضد اغلاق اسرائيل لبوابات المسجد الاقصى / الحرم القدسي الشريف ومنع المصلين من الصلاة في المسجد.

واحتشد العشرات من المشاركين أمام مسجد الحاج رسمي أبو رخية في معان منددين بالممارسات التعسفية للسلطات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس مطالبين بوقف تلك الانتهاكات.

وألقى عدد من النشطاء كلمات عبروا فيها عن غضبهم من استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والمصلين في محيطه مؤكدين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني بمواجهة الغطرسة الاسرائيلية .

وطالب المشاركون باتخاذ مواقف حازمة تجاه الإجراءات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق المصلين والمقدسات الإسلامية في القدس.

ونظمت الفعاليات الشعبية في مدينة الزرقاء مسيرة غضب عقب صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب شارك فيها المئات استنكارا للممارسات الاسرائيلية في القدس ومنع الصلاة في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف .

ورفعت الفعاليات الشعبية المشاركة في المسيرة لافتات نددت بالممارسات الاسرائيلية التي تستهدف تهويد القدس وتمس بالمقدسات الاسلامية .

وجابت المسيرة التي شارك فيها نواب وقوى حزبية وفاعليات شعبية عددا من شوارع مدينة الزرقاء حيث انتهت في شارع الملك حسين حيث طالب المشاركون بوقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق المقدسات والشعب الفلسطيني .

ونفذت الفعاليات الشعبية والسياسية والحزبية في ساحة المسجد العمري بالكرك ، وقفة احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في المسجد الاقصى/ الحرم القدسي الشريف والاجراءات التي أتخذها الاحتلال بحق المقدسيين.

واستعرض خطيب المسجد العمري الكبير في مدينة الكرك فلاح الصعوب تضحيات الأردنيين والفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والدور الرسمي والشعبي للأردن في الدفاع عن فلسطين .

وأكد أن فلسطين هي قضية العالم الاسلامي والعربي وليست قضية الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الصراعات السياسية والعسكرية في البلاد العربية شجعت الاحتلال الاسرائيلي على التمادي في ممارساته.

وبين الصعوب أن الأردن لم يدخر جهدا في مواجهة سلوكيات الاحتلال امتدادا لتضحيات الأردنيين في سبيل القدس وفلسطين، داعيا الجميع إلى التكاتف ونصرة الأهل في القدس وفلسطين من خلال إصلاح أحوالهم لأن قوة الأردن وأمنه واستقراره قوة للأهل في فلسطين.

ودان المشاركون بالوقفة الخروقات التي ترتكب بحق المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف، داعين العالمين الاسلامي والعربي إلى نصرة الاقصى وإتخاذ الإجراءات التي تكفل فتح أبوابه أمام المصلين دون قيود أو شروط .

والقيت في الوقفة، عدد من الكلمات دعت إلى دعم صمود الأشقاء في فلسطين.

يُشار الى ان الأردن قد طالب في الايام القليلة الماضية، إسرائيل بفتح المسجد الأقصى - الحرم القدسى الشريف - فورا أمام المصلين ، وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم فى القدس والمسجد الأٌقصى .

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت غلق أبواب المسجد الأقصى أمام الزوار والمصلين بعد تنفيذ ثلاثة شبان فلسطينيين عملية داخل حرم المسجد الجمعة الماضية واستشهدوا خلالها.

والجدير بالذكر أن أبواب المسجد الأقصى لم تغلق وتمنع إقامة الصلاة فيه منذ عام 1969