الوكيل الإخباري - على ضوء الأرقام المتعلقة بإصابات فيروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية ، باتت المؤشرات بشأن الوضع الراهن مقلقة ، على وقع الأماني الشعبية بأن يتحسّن الوضع الوبائي ، وعودة الحياة إلى مجاريها ، بشكل تدريجي .
التحذيرات الحكومية ما زالت تدق ناقوس الخطر حتى اليوم ، من أجل العمل على الحد من انتشار الوباء ، للخلاص من القيود الرسمية ، خاصة بشأن الحظر الشامل والحظر الجزئي الليلي .
وما كانت استقالة وزيري الداخلية سمير المبيضين والعدل بسام التلهوني ، من بعد طلب رئيس الوزراء منهما ذلك ، لمخالفتهما أوامر الدفاع إلا رسالة عميقة إلى الأردنيين بضرورة التقيد بأوامر الدفاع ، وعدم الاستهتار بالصحة والسلامة العامة.
الخلاص من الحظر الشامل ، أصبح العنوان البارز في هذه المرحلة ، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الشعبية مع الحكومة ، في سبيل الوصول إلى ما نشهده ، والأمر بحاجة إلى مسلك صحيح فـ"الجزاء من جنس العمل"، حيث ارتداء الكمامة والعمل بالتباعد الجسدي ، ومنع التجمعات.
الحكومة ، "عينها" على المنحنى الوبائي ، حيث سيكون هنالك تقييما دوريا في سبيل الوقوف على مدى إمكانية أن يكون الطريق القادم أفضل .
-
أخبار متعلقة
-
وزارة الخارجية تدين الهجوم على قوات الأمم المتحدة في السودان
-
مبادرة ولي العهد وسمو الأميرة رجوة لتوزيع الكنافة على الجماهير في سوق واقف
-
تعرف على إجراءات شراء تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026
-
مدير عام الضريبة: الحكومة تبنت عدم فرض أي ضرائب
-
الحكومة تقر مشروع نظام الرعاية اللاحقة لخريجي دور الإيواء
-
الحكومة تقر نظام تأجير وتملك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثرية
-
الحكومة توافق على تسوية 905 قضايا ضريبية عالقة
-
الحكومة تكشف تفاصيل قرار الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين في المدارس الحكومية