الوكيل الإخباري - ضربة تلو الأخرى تتلقاها القطاعات الإنتاجية في لبنان، أبرزها القطاع الصناعي الذي تعتاش منه قرابة 190 ألف عائلة. فتراجع القطاع الخاص في لبنان بدأ في 2018، وزاد مع اندلاع الاحتجاجات في 2019 وما نتج عنها من أزمة نقدية والاستيلاء على جزء كبير من أموال المودعين ومنع التحويلات النقدية الى الخارج، مرورا بأزمة كورونا وصولا إلى التأثر بالصراع الروسي الأوكراني وارتفاع أسعار النفط.
وأقرّ رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميّل في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، بأن الصراع الروسي الأوكراني شكّل أزمة عالمية، ألقت بظلالها على كل الأسواق العالمية للحبوب والنفط والحديد وغيرها من المواد والسلع الأساسية.
واعتبر الجميّل أن الأزمة الأوكرانية تشكل تحديا جديدا للمصانع في لبنان خصوصا لجهة توفر المازوت وسعره، فهناك قطاعات تتأثر بالطاقة كالمصانع التي تشكل الطاقة 30 في المئة من سعر بيع سلعها، كمصانع تدوير البلاستيك والغزل، وتؤثر في صناعات التغليف التي تواكب كل المنتجات الصناعية والزراعية، مشددا على وجوب أن تقوم الدولة بمقاربة خاصة لدعم هذه الصناعات حتى تمكينها من الصمود والاستمرار.
-
أخبار متعلقة
-
عراقجي: لم ولن نسعى أبدا لامتلاك أسلحة نووية
-
صحيفة: إيران ستقبل عرض ترامب للقاء قريبا
-
وول ستريت جورنال: ترامب أبلغ كبار مساعديه بالموافقة على خطط الهجوم على إيران
-
إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل
-
إيران تعلن استخدام مسيرات ذات رؤوس متفجرة بقصف إسرائيل
-
ستارمر وأمير قطر يؤكدان ضرورة خفض التصعيد في الشرق الأوسط
-
نتنياهو: نضرب إيران بقوة هائلة وتكبدنا خسائر مؤلمة
-
ترامب يعلن أنه لم يتخذ بعد قرارا في شأن المشاركة في الضربات على إيران