الوكيل الإخباري- قال صاحب المنزل الذي استشهد فيه قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار العام الماضي، إن شقته المدمرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أصبحت مصدر جذب سياحي كبير للمعجبين بالسنوار بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن أشرف أبو طه أنه عاد إلى حي "تل السلطان" في رفح في وقت متأخر من ليلة 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد وفاة السنوار بفترة قصيرة، ليجد أن أنقاض منزله تعج بالصحفيين والسكان على أمل رؤية الكرسي الذي التقطت مسيرة إسرائيلية لقطات للسنوار وهو يجلس عليه في لحظاته الأخيرة.
وأشار أبو طه إلى أن الكرسي الذي استشهد السنوار وهو يجلس عليه أصبح رمزا وطنيا فلسطينيا.
ووضع أبو طه وابنه الكرسي وسترة قالا إنها خاصة بالسنوار فوق أنقاض منزلهما.
وأضاف "الناس يقولون الآن إن الحي لم يعد اسمه تل السلطان، وإنما تل السنوار"، في إشارة إلى اسم الحي الذي يسكن فيه.
-
أخبار متعلقة
-
مجزرة جديدة في قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين في منطقة الأمن العام شمال غزة
-
غارات للاحتلال تستهدف محيط أبراج المخابرات شمال غربي غزة
-
أكسيوس: الجيش الإسرائيلي شن هجوما بريا لاحتلال مدينة غزة
-
غزة تحت النار .. 37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة
-
مقررة أممية: إسرائيل تستهدف الصحفيين بشكل متعمد للتغطية على "الإبادة"
-
بينهم وزيرة .. استدعاء مقربين من نتنياهو وبن غفير بشبهة فساد ومخدرات
-
إسرائيل تشن هجوما كبيرا وواسعا على مدينة غزة الآن
-
نتنياهو يقر "بعزلة إسرائيل" .. ويؤكد: سنضطر للتكيف