الوكيل الإخباري- قال صاحب المنزل الذي استشهد فيه قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار العام الماضي، إن شقته المدمرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أصبحت مصدر جذب سياحي كبير للمعجبين بالسنوار بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن أشرف أبو طه أنه عاد إلى حي "تل السلطان" في رفح في وقت متأخر من ليلة 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد وفاة السنوار بفترة قصيرة، ليجد أن أنقاض منزله تعج بالصحفيين والسكان على أمل رؤية الكرسي الذي التقطت مسيرة إسرائيلية لقطات للسنوار وهو يجلس عليه في لحظاته الأخيرة.
وأشار أبو طه إلى أن الكرسي الذي استشهد السنوار وهو يجلس عليه أصبح رمزا وطنيا فلسطينيا.
ووضع أبو طه وابنه الكرسي وسترة قالا إنها خاصة بالسنوار فوق أنقاض منزلهما.
وأضاف "الناس يقولون الآن إن الحي لم يعد اسمه تل السلطان، وإنما تل السنوار"، في إشارة إلى اسم الحي الذي يسكن فيه.
-
أخبار متعلقة
-
شاحنات مساعدات تبدأ بالتوجه من مصر إلى غزة
-
حماس: اعتراض الاحتلال لسفينة "حنظلة" واحتجاز ركابها جريمة قرصنة
-
4 شهداء ومصابون بقصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين بدير البلح
-
خمسة شهداء بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على نازحين بخان يونس
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها الأسبوع الماضي بخان يونس
-
قوات الاحتلال تقتحم السفينة حنظلة المتجهة إلى غزة
-
الاعلان عن هدنة إنسانية في قطاع غزة تبدأ صباح الأحد
-
مواقع إسرائيلية: حدث أمني صعب في غزة