الوكيل الإخباري- وّر باحثون جهاز استشعار، يقيس تركيز أيونات الكلوريد في العرق دون آثار جانبية، ويمكن أن يفيد في الكشف المبكر للإجهاد الحراري، وضربة الشمس، والجفاف، خاصة أثناء ممارسة الرياضة.
ووفق "ساينس دايلي"، يستخدم الجهاز تقنية الطباعة بنقل الحرارة، ويمكن وضع المستشعر على سطح منسوجات الملابس الشائعة لمنع تهيج الجلد والحساسية.
ويتمثل تطوير الباحثين في جامعة طوكيو للعلوم للمستشعر الكيميائي، في تعزيز قدرته على قياس تركيز أيونات الكلوريد في العرق على نسيج يمكن ارتداؤه، دون تأثر دقة القياس، ومع تفادي رد الفعل التحسسي من الجلد على المواد الكيميائية.
وتواجه أجهزة الاستشعار عادة مشكلة دقة عند ارتدائها فوق أالملابس.
لكن بحسب الدكتور إيزاو شيتاندا الباحث المشارك في التطوير: "لأن الكلوريد هو أكثر الإلكتروليتات وفرة في عرق الإنسان، فإن قياس تركيزه يعطي مؤشراً ممتازاً على التوازن الكهربي في الجسم، وهو أداة مفيدة للتشخيص الفوري ومنع الإصابة بضربة الشمس".
واختبر المستشعر على متطوعين مارسوا التمارين على دراجة ثابتة، 30 دقيقة، بقياس معدل تعرقهم، ومستويات أيون الكلوريد في الدم، ودرجة أسمولية اللعاب كل خمس دقائق للمقارنة مع البيانات التي جُمعت مسبقًا بالمستشعر.
-
أخبار متعلقة
-
سر تفوق النساء في متوسط العمر على الرجال
-
العلماء يكتشفون عواقب لفيروس كورونا تستمر مدى الحياة
-
اضطرابات النوم .. أضرار "خطيرة" تتجاوز الإرهاق الجسدي
-
الفارق الأساسي بين النوبة القلبية وتوقف القلب المفاجئ
-
التبول اللاإرادي لدى الأطفال: الأسباب والعلاج
-
ابتلاع العلكة.. ماذا يحدث في جهازك الهضمي؟
-
عادات شائعة قبل النوم قد تضر دماغك دون أن تدري
-
بماذا يختلف التفاح الأحمر عن الأخضر؟