السفير البريطاني : الاردن شكّل ربيعا خاصا به

الوكيل- قال السفير البريطاني بيتر ميليت إن الأردن من الدول التي استجابت للربيع العربي بتشكيله ربيعا خاصا به، منوها إلى مضيّه في الطريق الصحيح في عملية الإصلاحات.اضافة اعلان


ولفت ميليت خلال محاضرته «الربيع العربي من منظور بريطاني» التي ألقاها في الجامعة الأردنية، الى أن بلاده تنظر الى الاردن على أنه واحة أمن واستقرار في منطقة الشرق الاوسط ومثال يحتذى به في ما يتعلق بتنفيذ الاصلاحات الشاملة في مختلف المجالات.

وأشار الى أن الربيع العربي عزز عملية الإصلاح في الاردن ولم يكن ميلادا لها، بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لكافة الإصلاحات منذ سنوات عديدة، الى جانب سعيه المتواصل لخوض عملية إصلاح حقيقية ومثمرة.

وتطرق ميليت في محاضرته الى بيئة الربيع العربي والتطورات التي حدثت من خلالها في كل من العراق ومصر وسوريا وليبيا إضافة الى الأردن، مبديا تفاؤله بنجاح عملية الإصلاح في المملكة.

وعبر ميليت عن اعتقاده بأن الأوضاع الاقتصادية ورغبة الناس في المنطقة العربية بالمشاركة السياسية والوصول الى الديمقراطية من أهم المسببات لوجود الربيع العربي.

وتعمل بريطانيا -وفقا لميليت- على المواءمة بين مصالحها وقيمها من خلال حرصها الدائم على دعم الإصلاحات في المنطقة العربية.

وأضاف السفير أن بريطانيا اتخذت عدة مبادرات من شأنها تعزيز التحولات الإيجابية في المنطقة العربية وخاصة الجوانب الإنسانية منها، والتي آخرها تقديم المساعدات لكافة اللاجئين السوريين.

من جانبه، قال مساعد عميد كلية الدراسات الدولية والعلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور حسن المومني ان الأردن سبق الربيع العربي قبل ولادته بما شهده من تحولات وتغييرات جذرية كثيرة في الآونة الأخيرة.

وأوضح المومني أنه ما زال هناك حوار يدور حول السبيل الأنسب للاستمرار بعملية الإصلاح، مؤكدا ان الأوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني مؤخرا والمشاورات الحالية الجارية لاختيار رئيس وزراء تؤشر بشكل واضح إلى جدية النهج في الإصلاحات.

وفي ختام المحاضرة التي حضرها عميد كلية الدراسات الدولية والعلوم السياسية الدكتور زيد عيادات وعميدة كلية اللغات الأجنبية الدكتورة زهرة عوض وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية وجمع من الطلبة والمهتمين أجاب السفير عن اسئلة واستفسارات الجميع.

على صعيد متصل، بحث رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة في مكتبه مع السفير البريطاني آفاق التعاون بين الجامعة والمعاهد البريطانية في كافة السبل الأكاديمية والعلمية والبحثية.

الدستور