خطف الوحدات الفوز من براثن الرمثا في قمة الجولة 16 من دوري المناصير الأردني للمحترفين التي احتضنها ستاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة الجمعة، ليحصد النقطة 37 نقطة والرمثا يبقى عند النقطة 32.
حذر خارق للعادة
غلف الحذر أحداث الشوط الأول من لقاء القمة، فلم يفلح الوحدات صاحب الأرض أن يضرب مرمى الشطناوي حارس الرمثا ونفس الشيء قام به لاعبوا الرمثا فشل أمام مناطق الجزاء التي يحرسها دفاع الوحدات وعامر شفيع.
التحفظ الكبير كان علامة فارقة سواءاً كان من جمال محمود المدير الفني للوحدات أو فلوران متروك، فهاهي منطقة الوسط ترسل كل الكرات العالية وليس هناك هجمة فنية أو جملة فنية مدروسة سوى تلك الكرة التي وصلت من دربكة أمام المنطقة المحرمة لصالح الرمثا وبأقدام مصعب اللحام قائد الرمثا ولم تعلن عن شيء.
الجميع ظن أن هذا الأمر بمثابة “هدوء يسبق العاصفة” ولكن كل تلك المعطيات والامال ذهبت أدراج الرياح، فكرة حمزة الدردور التي أتته أمام الشطناوي الخارج من مرماه برعونة تضيع، وتسديدة المحترف العراقي محمد شوكان تجانب المرمى الوحداتي رغم الذكاء والصنعة في إيداعها.
كل هذه المعطيات أيضاً كشفت عن كرة خطيرة للوحدات ومن انفراد أمام الحارس الشطناوي ولكن كما نظيراتها ضائعة وطائشة، لينتهي الشوط الأول كما بدأ سلبياً في الأداء والنتيجية.
من قال أن جرس القائم لا يُطرب؟
في الشوط الثاني كادت الضربة الحرة المباشرة التي سددها عبد الله ذيب أن تأتي بخظورة ولدغة لمرمى الرمثا لكن هذا الأمر لم يحدث، وعلى نفس المنوال سدد الدردور كرة مثالية سريعة أبعدها الشطناوي قبل أن يكملها فهد اليوسف ويصدها الشطناوي مرة أخرى.
الرمثا اختار أن تكون ورقة يوسف ذودان في منطقة الوسط كعامل ضغط وانضباط عكس ماكان عليه عيسى السباح الخارج كبديل له، وهذا الأمر كان جيداً فعلاً ليصحو المحترف العراقي شوكان من سباته الذي لحقه في هذا الشوط عكس ماكان عليه في الحصة الأولى، ولكن الأمر كان “ذراً للرماد في العيون” لم يسمن ولم يغني من جوع أبداً.
صوت القائم الذي رن في أذن الجماهير وكان بطله محمد شوكان أيقظ الحس لدى الفريقين ليعود حسن عبد الفتاح بكرة داخل المنطقة كانت نهايتها الفشل لأنه تزحلق عند التسديد، لتنطبق المقولة الشهيرة “مزمار الحي لايطرب”.
اللحظات الأخيرة لم ترتقي لمستوى القمة سوى تلك القمة الثنائية التي طالبت دكة الرمثا الحكم بها طرد لاعب الوحدات طارق خطاب لدخوله العنيف على السوري أحمد الدوني، ولكن خطاب رد عليهم بهذه الكلمات ” مابكم تدخلت على الكرة”.
وأخيراً وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة بدقائق التقط حمزة الدردور كرة خطيرة أكمل بها المسير لمرمى الشطناوي وافتتح التسجيل، وأبقى فريقه في الصدارة بفارق 5 نقاط، وأكد لنا أن مزمار وجرس القائم يطرب عندما يكون الدردور حاضراً، وفي خضم بحث الرماثنة عن التعديل جاء الحكم تركي الخضير ليطرد لاعب الرمثا أحمد عبد الحليم جراء تدخله العنيف على قدم يزن ثلجي.
لمتابعة الأخبار الرياضية : http://www.mala3eb.com
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو