في اليوم الاول،بعد اجازة العيد،أي عيد،يقع الكاتب في مشكلة. فقد كان هو في «إجازة»،والافكار أيضا كانت في «إجازة».
ما حدا أحسن من حدا.
لكن «محنة» بالحاء وليس بالهاء « الكتابة»،تلحُّ في اول يوم «دوام» ، ان تدقّ «خزّان الافكار» لعل وعسى تصلح « فكرة» لمقالة او خاطرة او « خربشيّة».
في الطريق الى « الجريدة»،وبينما كانت « الكمبريصات والجرّافات» تشغل المكان بضجيجها،كان سائق الباص، يُمعنُ بالانتظار. انتظار ركّاب.. مُحتملين.
لكنها ،إجازة الموظفين. فاليوم ـ امس ـ السبت. وقد اعتدنا ان «يزوّغ» الموظفون والطلبة في اول يوم «قبل» و» بعد» اية عطلة رسمية. فكيف اذا كانت إجازة « العيد».
فتيات،لا يتجاوز عددهن الخمس،كنّ ينتظرن توقف حركة السيارات في « المَسْرب الوحيد» عند « الدوريات» هذه المنطقة التي تشهد «فيلما طويلا صاخبا مزعجا من انتاج وبطولة أمانة عمّان» ...
لا احد يتوقف.. او هكذا نحن لم نعتد على احترام» المُشاة». ولما يكن من الأمر بُدّ، وكان لا بدّ من التضحية،ولا بدّ من «شهم» و»كبش فدا».
وكنتُ ذلك الرجل.
اشرتُ للسيارات للتوقف،فتوقف السائقون على غير «قناعة»،وانفعت الفتيات الخمس الى جانبي ـ حلوة الى جانبي ـ،وعبرن « الشطّ» على «جثتي» وليس كما يقول الاخ كاظم على « مودي»،فكادت احدى السيارات تلامس شيئا من جاكيت بدلتي « الوحيدة» / يتيمة الدهر. لولا رحمة الله.
نصف ساعة والباص ينتظر ركابا ما زالوا في بيوتهم .
افكار عديدة تصارعت في رأسي ونحن ننتظر تحرك الباص.
وسار الباص.. وكانت الشوارع خالية الاّ من صور المرشّحين.
وصلتُ ولم أجد «سواي»
جلستُ وضعتُ شيئا من العِطر.
وها انا أكتب
لا أدري ماذا كتبت.
اعتقد ان مقالي مثل اجازة العيد، نصف مقال كما كان «نصف عيد»!
انتظروا النصف الاحلى غدا..!!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو