الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - كان يتواجد "أبو يحيى " في حفلات تخرج طلاب الجامعة الأردنية ، يحمل "كاميرته" ، على كتفه ، يشرع بتصوير هؤلاء الطلبة ، الذين نهلوا العلم من الجامعة العريقة .
اليوم ، بات المصوّر "أبو يحيى"، ذكرى بعد أكثر من ثلاث عقود ، على التواجد في الجامعة ، يحيي الطلبة بابتسامته، يتواصل معهم ، كوالد لهم ، يرافق الطلبة بذكرياتهم ، يلتقط الصور لهم ، بتوقيع عدسته المبدعة .
الحاج عرفات يحيى ، رحل ، مُخلفا وراءه ذكريات مع الطلبة لأجيال ، و"أرشيف" صور لا يمكن حصرها ، حيث التواجد في أروقة الجامعة الأردنية ن وبرج الساعة ، وبالقرب من حدائق الجامعة ، كان يتواجد في ساعات الصباح ، حتى ساعات المساء، وتناول الطبيعة الجميلة بطريقة "محترفة" ، يعكس أشعة الشمس على عدسته ، لتكون الصور، لوحة فنية رائعة .
اليوم يرحل ، وتبقى لصوره مكانها ، يرحل ولم ترحل عدسته الشاهدة على أنامله صيفا ،وشتاءً، يرحل ، على وقع استذكار طلبة الجامعة وخريجيها ، وأكاديميين وإداريين لشخص طالما وظّف سحر عدسته من أجل رسم ذكريات لمن أحب صور "العم أبو يحيى".
أسرة الجامعة الأردنية ، تنعى مصوّر الجامعة ، مُستذكرين تجوله في الجامعة، المكلّلة ببركته، وذكريات أزلية ما زالت حاضرة .
رحم الله "أبو يحيى" ، وأسكنه الله فسيح جناته - بإذنه تعالى - .
-
أخبار متعلقة
-
الأمن العام يمنع 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات
-
الأردن ومملكة ليسوتو يتفقان لإقامة علاقات دبلوماسية وسياسية
-
بنك الملابس يوزع كسوة على 200 عائلة في قضاء الجفر
-
استكمال التحضيرات لإجراء انتخابات نقابة المهندسين غدًا
-
البحث لا يزال جاريا عن الحدث المفقود في الحسا الذي داهمته السيول
-
مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح
-
رئيس هيئة الخدمة: رصد ملاحظات على التوظيف والخدمات في دوائر حكومية
-
بحث التعاون الأكاديمي بين جامعتي اليرموك والصين لعلوم الأرض