الوكيل الإخباري –
حمزة أبو رمان
اعتصم العشرات من
الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات السودانية، اليوم الاثنين، داخل أروقة
وزارة التعليم العالي، احتجاجا على عدم قبولهم في الجامعات الأردنية ضمن البرنامج (نصف
الموازي).
وقالت والدة إحدى
الطلبة في تصريح خاص لـ"الوكيل الإخباري"، إن الأهالي تفاجؤا بعدم قبول
أبنائهم ضمن البرنامج (نصف الموازي) في الجامعات، والذي جاء بتوصية من وزارة
التعليم الحالي، لحل المشكلة.
وأضافت، أن نجلها حصل
على قبول في جامعة العلوم والتكنولوجيا ولكن ضمن البرنامج الموازي الكامل، وهو ما
يترتب عليه دفع مبالغ كبيرة مقارنة بتكلفة الدراسة التي كانت في السودان.
من جانبه، أكد الناطق
الإعلامي في وزارة التعليم العالي مهند الخطيب، أن الوزارة مجلس التعليم العالي
أوصى لمجالس الأمناء في الجامعات بقبول هؤلاء الطلبة ضمن البرنامج (نصف الموازي)،
لكن هذه التوصية غير ملزمة.
وأوضح الخطيب
لـ"الوكيل الإخباري"، أن مجلس الأمناء في الجامعات هي المعنية بالدرجة
الأولى بتحديد رسوم الموازي، وتوصية مجلس التعليم العالي غير ملزمة، على اعتبار أن
الجامعات لديها الاستقلالية التامة في ذلك.
“ويقدر عدد الطلبة
الأردنيين الملتحقين بالجامعات السودانية (445) طالبا وطالبة، (95%) منهم تقريبا
ملتحقون بتخصص الطب في عدة جامعات، وأن توزيعهم مختلف فيما بينها. ورغم أن
الجامعات السودانية، أغلقت أبوابها، بداية الأزمة السياسية فيها، إلا أن جامعات
سودانية استأنفت عملها، من بينها: جامعة البحر الأحمر، التي يدرس فيها طلبة أردنيون،
إلا أنها عادت وأغلقت، ثم أعلنت جامعة النيلين بدء الدراسة والامتحانات.
وكانت (13) جامعة
سودانية، فتحت أبوابها أمام طلبتها في وقت سابق، غير أن تلك الجامعات لم يكن
ملتحقا بها طلبة أردنيون، لتكون جامعة البحر الأحمر أول جامعة تفتح أبوابها، من الجامعات
التي فيها طلبة أردنيون، لكنه لم يحدد عدد الطلبة.
-
أخبار متعلقة
-
الأشغال تُنهي مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية – البحر الميت
-
الموافقة على مذكرة تفاهم بين الأردن وفلسطين في مجال الطاقة الكهربائية
-
الأردن يضمن التمويل الكامل لمشروع تحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمان
-
تفاصيل هامة في قانون التأمين الجديد الذي أقرته الحكومة
-
قرارات هامة صادرة عن مجلس الوزراء الأربعاء
-
بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية
-
الوطني لحقوق الإنسان يشارك في ندوة حول محاكم الأسرة في العالم العربي
-
"مستقلة الانتخاب": استقالة المئات من الأحزاب قد توقف المساهمة المالية مؤقتا