الوكيل الإخباري- إدارة السياسة الخارجية الأردنية هي نموذج فريد قائم على فهم عميق للمعضلات المحيطة، وتحليلها ضمن سياقاتها الدقيقة، مع العمل على تحقيق توازن استراتيجي يخدم مصلحة الأردن أولاً، ويُراعي في الوقت ذاته مصالح الأطراف الأخرى.
إنها سياسة تتجاوز الانفعالات والعواطف، لتُبنى على منهجية مدروسة وإشراف مباشر من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يوجهها بثقة وحنكة تجعلها محل احترام وثقة إقليمية ودولية.
هذه السياسة تقوم على مبدأ “لا ضرر ولا ضرار”، فتتحول في كثير من الأحيان من مجرد استجابة للأزمات إلى أداة لإعادة تشكيل الواقع الملتهب نحو حالة من الاستقرار.
إنها ليست مشروعاً وقتياً أو حلولاً جزئية، بل هي نهج بعيد المدى لإدارة التناقضات، تسعى بذكاء لجمع الممكن من وسط المتناقضات، محققة بذلك مكاسب تتجاوز حدود الأردن لتلامس القضايا الكبرى التي ينخرط فيها.
السياسة الخارجية الأردنية ليست مجرد وسيلة للتعامل مع الأزمات، بل هي رؤية متكاملة توازن بين المصالح الوطنية والتحديات الإقليمية والدولية، لتثبت أن الحكمة والتوازن هما حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة مليئة بالتحديات.
-
أخبار متعلقة
-
ولي العهد يبحث مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي التطورات في المنطقة وجهود استعادة الاستقرار فيها
-
مراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة بالمحافظات
-
انطلاق خماسيات كرة القدم "عمان ٢٠٢٥" بمشاركة 8688 لاعباً وفنياً وإدارياً
-
انطلاق فعاليات مبادرة يوم التغيير 2025 في العقبة
-
الأردن يعزز جاهزيته لتنفيذ المساهمات المناخية المحددة وطنياً بدعم من الصندوق الأخضر للمناخ
-
اختتام البرنامج التدريبي لمتدربي قطاع المياه الفلسطيني في عمان
-
أوقاف الأغوار الشمالية تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
-
بنك الدواء الخيري ينظم يوماً طبياً مجانياً في مبرة أم الحسين