الوكيل الإخباري- إدارة السياسة الخارجية الأردنية هي نموذج فريد قائم على فهم عميق للمعضلات المحيطة، وتحليلها ضمن سياقاتها الدقيقة، مع العمل على تحقيق توازن استراتيجي يخدم مصلحة الأردن أولاً، ويُراعي في الوقت ذاته مصالح الأطراف الأخرى.
إنها سياسة تتجاوز الانفعالات والعواطف، لتُبنى على منهجية مدروسة وإشراف مباشر من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يوجهها بثقة وحنكة تجعلها محل احترام وثقة إقليمية ودولية.
هذه السياسة تقوم على مبدأ “لا ضرر ولا ضرار”، فتتحول في كثير من الأحيان من مجرد استجابة للأزمات إلى أداة لإعادة تشكيل الواقع الملتهب نحو حالة من الاستقرار.
إنها ليست مشروعاً وقتياً أو حلولاً جزئية، بل هي نهج بعيد المدى لإدارة التناقضات، تسعى بذكاء لجمع الممكن من وسط المتناقضات، محققة بذلك مكاسب تتجاوز حدود الأردن لتلامس القضايا الكبرى التي ينخرط فيها.
السياسة الخارجية الأردنية ليست مجرد وسيلة للتعامل مع الأزمات، بل هي رؤية متكاملة توازن بين المصالح الوطنية والتحديات الإقليمية والدولية، لتثبت أن الحكمة والتوازن هما حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة مليئة بالتحديات.
-
أخبار متعلقة
-
نقيب الأطباء يحذر من التعدي على مهنة الطب التجميلي
-
إطلاق مسار سياحي وثقافي في عجلون
-
المهندسون ينتخبون نقيبهم ومجلس نقابتهم الجمعة
-
العثور على جثة ستيني داخل مركبته في إربد
-
الأمانة: تعديل الإشارة المرورية الواقعة على تقاطع شارعي الاستقلال والأمير حمزة
-
وزارة الزراعة تحذّر من انتشار الأمراض الفطرية بسبب الظروف الجوية
-
اصابات بحريق مطعم في عمان
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام