وقال أحد الأطباء خلال الجلسة العلنية الـ 26 للنظر في القضية والتي عقدتها المحكمة، اليوم الأحد، برئاسة القاضي الدكتور عدي الفريحات، إنَّ الالتهاب الرئوي قد يأخذ عدَّة أيَّام حتى يُسبب الوفاة، لكنه كان أسرع بحالات الوفيات التي رافقت قضية نفاد الأوكسجين.
وقال طبيب آخر إنَّه يعمل في تشريح الجثث منذ 32 عامًا وشرَّح 10 آلاف جثة، لكن لم تمر عليه مثل هذه الحالات التي شرَّحها والتي رافقت حادثة مستشفى الحسين بالسلط.
ووجه أحد وكلاء الدفاع سؤالا لطبيب شرعي حول سبب الاكتفاء بتشريح القلب والرئتين لوفيات الحادثة ولم يتم تشريح أجزاء أخرى مثل الدماغ، حيث أجاب الطبيب بوجود عدة أسباب للتشريح من بينها المحدود ووجدوا أن تشريح الرئتين والقلب أظهر سبباً كافياً للوفاة.
وقررت المحكمة رفع الجلسة إلى يوم الخميس المقبل ودعوة طبيبين شرعيين آخرين للاستماع لشهادتهما.
وارتفع عدد الشهود المستمع لهما حتى الآن إلى 45 شاهداً من أصل 66 من المتوقع الاستماع لهم في القضية.
-
أخبار متعلقة
-
الزرقاء تستعد لانطلاق احتفالات عيد الاستقلال الـ79 في أجواء وطنية بهيجة
-
وزير الخارجية يبحث مع عاهل البحرين الأوضاع في المنطقة
-
الأمن يحقق بمقتل شخص وإصابة زوجته بعيارات نارية في مأدبا
-
"الأحزاب الوسطية" تطّلع على واقع مستشفيات البشير وتؤكد دعمها
-
إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية
-
11 إصابة بحادث سير في عمان
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
وزير الإدارة المحلية يدعو البلديات لتزيين مناطقها احتفاءً بعيد الاستقلال