الوكيل الاخباري - بعد مرور نحو 4 سنوات على الحادث المروع الذي صدم الأردن بكاملها في أكتوبر 2020، حين أقدمت مجموعة من الشبان على ضرب الفتى صالح حمدان (16 عاما)، في محافظة الزرقاء (وسط) وبتر يديه وفقء عينيه، أطل الشاب مجدداً.
فقد عاد صالح الذي بات معروفاً بـ "فتى الزرقاء" إلى الواجهة مجدداً قبل أيام، بعد أن وثق قصة قطع يديه وفقء إحدى عينيه من قبل أصحاب أسبقيات، بفيديو نشره عبر قناته الخاصة على موقع "يوتيوب".
وظهر صالح في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع خلال الساعات الماضية على الرغم من مرور أيام على بثه، وقد بدت عليه علامات النضوج، ليبدأ بسرد قصته هذه بمعنويات عالية. وقال إنه يدرس القانون في السنة الثانية بالجامعة، وينوي استكمال تعليمه ليقدم النصائح القانونية للجميع.
كما أشار إلى أنه وثق ما حدث معه بفيديو لكي يعرف الجميع قصته التي أثارت تعاطفاً أردنياً وعربياً واسعاً، ولكي يدركوا أن جميع المجرمين يجب أن ينالوا عقابهم.
وكانت جريمة الاعتداء الوحشي على فتى الزرقاء التي وقعت في 13 أكتوبر من العام 2020، قد أثارت موجة غضب كبيرة في الأردن والعالم العربي أجمع، بعد أن أقدمت مجموعة من الأشخاص على الانتقام لمقتل قريبهم على يد والد صالح، عبر تقطيع يدي الفتى وفقء إحدى عينيه.
فيما انتشر مقطع مروع للفتى الصغير جالساً على أحد الأرصفة ويداه تنزفان بانتظار المساعدة، وحظي بتعاطف واسع ومطالب بإعدام الجناة
يذكر أن محكمة أمن الدولة كانت قضت في 17 مارس الماضي، بإعدام 6 من بين 17 متهما في الحادثة الشهيرة هذه.
وصدر حكم الإعدام بحق 6 متهمين، أحدهم فار من وجه العدالة.
كما قضت المحكمة حينها، بحبس اثنين من المتهمين 10 و15 عاما، وعاما واحدا على اثنين آخرين، فيما برأت 7 متهمين.
-
أخبار متعلقة
-
اختتام ورش عمل خارطة تحديث القطاع العام
-
اللواء الركن الحنيطي يلتقي قائد القوات المركزية الأميركية
-
الجيش يحبط محاولة تسلل 5 أشخاص عبر الحدود
-
محافظ معان يفتتح متحف الحياة البرلمانية المتنقل
-
رئيس مجلس النواب يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا
-
البلقاء: فاعليات رسمية وشعبية تؤكد ثقتها بقوة ومنعة الأجهزة الأمنية
-
مداهمة الرمثا .. كيف حوّل رجال الأمن العام المستحيل إلى واجب إنساني !
-
الصرايرة: المتقاعدون العسكريون سدّ منيع لحماية الأردن