الوكيل الاخباري - ورد دائرة الأفتاء العام سؤالا يتعلق بصلاة الجمعة وهل تسقط بعذر الثلج، لتؤكد جواز تركها إذا كان الثلج يؤذي الناس ويعيق الحركة.
وتاليا نص اجابة دائرة الأفتاء
هل تسقط الجمعة بعذر الثلج؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
فصلاة الجمعة فرض، ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه يجوز تركها لعذر، ومن الأعذار المبيحة للتخلف عن صلاة الجمعة شدة المطر، أو الريح الشديدة، أو الوحل، أو وجود الثلج الذي يؤذي الناس ويعيق حركتهم، ويصعب معه الوصول إلى المساجد إلا بمشقة ظاهرة.
روى الشيخان بسندهما (أن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال لِمُؤَذِّنِهِ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ إِذَا قُلْتَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَلَا تَقُلْ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ. قُلْ: صَلُّوا فِي بُيُوتِكُم. فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا. قَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي؛ إِنَّ الْجُمْعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ فَتَمْشُونَ فِي الطِّينِ وَالدَّحَضِ).
قال الإمام النووي رحمه الله في "شرحه على صحيح مسلم": (وفي هذا الحديث دليل على سقوط الجمعة بعذر المطر ونحوه وهو مذهبنا ومذهب آخرين).
وفي هذه الظروف التي يمر بها بلدنا، يتضرر الناس بالثلج أكثر من المطر، فيكون أولى بالحكم.
فمن قدر على الوصول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة دون أذى لقربه منه، أو سهولة ذلك عليه، فعليه أن يصلي فيه.
أما من كان يتأذى بالخروج، أو يخشى على نفسه منه، فليصلّ بدل الجمعة ظهرًا في منزله، والضرورة تقدّر بقدرها. والله تعالى أعلم.
-
أخبار متعلقة
-
إعلان بغداد يؤكد على دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة الاثنين- أسماء
-
الصفدي: الأردن يولي حقوق الإنسان والحريات اهتمامًا كبيرًا ويعزز القوانين المتعلقة بها
-
الترخيص المتنقل "المسائي" بلواء بني عبيد غدًا الأحد
-
السياسية والبرلمانية: المرأة حاضرة في المجالس المنتخبة والمعينة
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
توضيح حول حركات الدفع عن طريق إي فواتيركم
-
وزير الثقافة يطمئن على صحة المخرج طعمة