وكان أبو قصرة في وقت سابق قيادي سوري في المعارضة المسلحة، وشغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، وهو أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي تولت قيادة معركة "ردع العدوان" ضد النظام السوري.
وقد ولد مرهف أبو قصرة (41 عاما) في مدينة حلفايا بمحافظة حماة، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة دمشق، وعقب الثورة السورية نزح مع أسرته إلى إدلب.
وتولى أبو قصرة هندسة القدرات العسكرية للمعارضة السورية المسلحة في الشمال السوري منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وقاد معظم العمليات العسكرية هناك.
ويعرف وزير الدفاع الجديد باسم "أبو حسن الحموي 600".
وحسب شبكة "شام" المعارضة فقد لعب أبو قصرة دورا مهما في إدارة العمليات العسكرية التي تمكنت من إسقاط نظام بشار الأسد، في 8 من ديسمبر 2024.
وقد حصل أبو قصرة على رتبة "لواء" في مرسوم أصدره القائد الجديد للإدارة في سوريا أحمد الشرع.
وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس" في 17 كانون ديسمبر الجاري، استخدم أبو قصرة اسمه الحقيقي للمرة الأولى بدلا من اسمه العسكري أبو حسن الحموي في إشارة إلى منطقة حماه التي يتحدّر منها.
وقال خلال المقابلة إن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".
وشدد على أن "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة" التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها.
وعما إذا كان سيصار الى حل جناح الهيئة العسكري، أجاب "بالتأكيد... سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".
وطالب الولايات المتحدة والدول كلها "بإزالة" تصنيف الهيئة من قائمة "الإرهاب".
وأكد كذلك أن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، "ستضم" إلى الإدارة الجديدة، موضحا أن "سوريا لن تتجزأ ولن توجد فيها فيدراليات".
وطالب المجتمع الدولي بإيجاد حل للتحركات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، واصفا ما يجري على التراب السوري بأنه "جائر"، مشددا في الوقت ذاته على تأكيد السلطة الجديدة أن "سوريا لن تكون منطلقا لأي عداء.. أو مشاكل دولية أو إقليمية".
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
جنرال أمريكي يكشف عن الهدف المحتمل لصواريخ "توماهوك"
-
ترامب يلوح بالتراجع عن اتفاق القطاع بعد كل الضمانات التي منحها
-
أول تعليق روسي على طلب الشرع "تسليم الأسد"
-
مشروع ضخم لتوسعة المسجد الحرام يستوعب 900 ألف مصلٍّ إضافي
-
لافروف: عملية ألاسكا لم تنته بعد
-
البيت الأبيض: ترامب وشي جين بينغ يحافظان على علاقات قوية
-
مسؤول أممي يطالب بفتح معابر جديدة لإغاثة غزة
-
السيسي والبرهان يبحثان جهود وقف الحرب وممارسات إثيوبيا تجاه مياه النيل