الوكيل الإخباري -
خسر الائتلاف الحاكم في اليابان، المتكون من الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب "كوميتو"، أغلبية المقاعد في البرلمان بنتيجة الانتخابات التشريعية في البلاد، وذلك لأول مرة منذ عام 2009.
وأظهرت نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة، التي جرت أمس الأحد، أن الائتلاف الحاكم حصل على 215 مقعدا في المجلس الأدنى للبرلمان (191 مقعدا للحزب الليبرالي الديمقراطي و24 مقعدا لـ"كوميتو")، فيما كان من الضرورة الحصول على ما لا يقل عن 233 مقعدا من أجل الحفاظ على الأغلبية في المجلس.
وحصلت أحزاب المعارضة على 250 مقعدا في مجلس النواب إجمالا، والعدد الأكبر منها (148 مقعدا) حصل عليه الحزب الدستوري الديمقراطي المحسوب على يسار الوسط، والذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق يوشيهيكو نودا.
وأعلن زعيم الحزب أن الهدف الذي كان يسعى إليه في هذه الانتخابات، وهو حرمان الائتلاف الحاكم من الأغلبية، قد تم تحقيقه، لكن ذلك "الخطوة الأولى" فقط نحو تغيير السلطة في البلاد.
ولا يزال مصير الحكومة اليابانية المستقبلية مرهونا بالمشاورات بين الأحزاب، التي من المتوقع أن تبدأ في وقت لاحق.
-
أخبار متعلقة
-
تعميم رسالة بشأن انتخاب أمين عام جديد للأمم المتحدة
-
"شي إن" تثير الجدل مجددا بسبب منتجاتها.. تقرير يحذر من سموم كيميائية قاتلة
-
السلطات الأوكرانية تتوقع زيارة وزير الجيش الأمريكي الأسبوع الحالي
-
ترامب يوفد ويتكوف إلى موسكو على أمل إنجاز اتفاق إنهاء الحرب في أوكرانيا
-
فرنسا .. السجن لثلاثة أشخاص بتهمة التجسس لصالح روسيا
-
زيلينسكي يسعى للقاء ترامب "في أسرع وقت"
-
غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل
-
تصريحات صادرة عن الرئيس المصري حول تنفيذ اتفاق القطاع