الوكيل الإخباري- أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية بليبيا، سحب أعضائها من منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس «حفاظاً على الأرواح والممتلكات»، بعد اقتحام مسلحين محللين للمعبر مساء الاثنين الماضي.
وقالت الوزارة في بيان، في ساعة مبكرة اليوم (الخميس)، إن الوزير المكلف عماد الطرابلسي أمر بانسحاب الأعضاء العاملين بمديرية أمن المنفذ ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية «بعد قيام مجموعات مسلحة خارجة عن القانون بتحشيدات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مما شكل تهديداً مباشراً على الأعضاء العاملين بالمنفذ».
وأشار البيان إلى الوضع باعتبار أن المنفذ «خرج عن السيطرة».
وقال أيضاً إن سيارات الكشف الآلي نقلت إلى عبر الحدود بالتنسيق مع السلطات التونسية.
ويوم الثلاثاء، قالت إذاعة (تطاوين) الرسمية التونسية، أن السلطات أغلقت معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية.
وأوضحت الإذاعة التي تبث من تطاوين الواقعة بالجنوب التونسي «تم غلق المعبر الحدودي من الجانب التونسي إثر تبادل لإطلاق النار بالمعبر الحدودي بالجانب الليبي، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين القاصدين الأراضي الليبية».
-
أخبار متعلقة
-
إيران: محادثات الجمعة بشأن الملف النووي فرصة "لتصحيح" موقف القوى الأوروبية
-
ترامب يضغط على باول لخفض الفائدة خلال زيارة للبنك المركزي
-
قرار حاسم في فرنسا بشأن توقيف بشار الأسد اليوم
-
الأمم المتحدة تنادي لجمع 3 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري
-
جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الجمعة بشأن الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا
-
الولايات المتحدة تحث روسيا وأوكرانيا على مواصلة المفاوضات المباشرة
-
بالأحضان .. نتنياهو يلتقي طريف في أعقاب التوترات الأخيرة - صور
-
واشنطن توافق على بيع محتمل لصواريخ سطح-جو متطورة إلى مصر