الوكيل الإخباري - توصل باحثون من جامعة بوردو الفرنسية إلى نتيجة جديدة تفيد بأن المضادات المستخدمة بكثرة لتخفيف الغثيان والقيء الناجمين عن الصداع النصفي أو العلاج الكيماوي، ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأكدت الدراسة التي شارك فيها المعهد الوطني الفرنسي لأبحاث الصحة والطب، ونُشرت في "المجلة الطبية البريطانية" أن الأدوية الثلاثة، التي تمت دراستها هي: "دومبيريدون" و"ميتوبيمازين" وميتوكلوبراميد" كانت مرتبطة بمخاطر أعلى في الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة في الأيام الأولى من الاستخدام.
وبيّن الباحثون أن التأثير المحتمَل للأدوية المضادة للقيء في تدفق الدم إلى الدماغ يمكن أن يفسر الخطر المتزايد، خاصة أن العقاقير المضادة للقيء تمارس العمل نفسه لمضادات الذهان، التي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث إنها مضادة للفيتامينات وتعمل من طريق منع نشاط الدوبامين في الدماغ، لكن من غير المعروف ما إذا كان في مقدور هذا الخطر أن يمتد إلى مضادات الأفيونامين الأخرى، بما في ذلك العقاقير المضادة للقيء.
-
أخبار متعلقة
-
طرق بسيطة للتخلص من احتقان الأنف
-
المؤشرات الصحية التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة
-
السويد تخفض وفيات سرطان الرئة بنسبة 42% خلال عقد واحد
-
لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
-
النوم الجيد مفتاح الصحة وطول العمر.. 4 عادات بسيطة تُحدث فرقاً كبيراً
-
بعد ترند الكركم.. فوائد نفسية تشجعك على تجربته مع طفلك
-
"الفاكهة المعجزة".. كيف تخدع حواسك لتخفيف نكهة المرارة والحموضة؟
-
"حبوب منع الشخير".. أخيرا قد يستمتع شريك حياتك بنوم هادئ!