الوكيل الإخباري-
يعد ظهور العفن في المنازل مصدر قلق للكثيرين، حيث تشير التحذيرات المتكررة إلى خطورته، إلا أن العلم يقدم حقائق مختلفة.
وأشار الخبراء إلى أن القلق الرئيسي كان يتمحور حول ما يسمى بـ"المايكوتوكسينات"، أو السموم الفطرية، التي تنتجها بعض أنواع العفن. وهذه السموم، ومنها أنواع مثل "الروريدين" و"الساتراوتوكسينات"، يمكن أن تسبب آثارا ضارة إذا تعرض لها الإنسان بتركيزات عالية.
ومع ذلك، فإن الخطر الفعلي منها أقل بكثير مما يعتقد. فهذه السموم لا تنتشر بسهولة في الهواء، كما أن كميتها في المنازل عادة ما تكون ضئيلة جدا وغير كافية للتسبب بأمراض خطيرة.
لكن هذا لا يعني أن العفن المنزلي غير ضار إطلاقا، فهو قد يسبب مشاكل صحية حقيقية للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الربو، حيث يمكن أن يؤدي استنشاق أبواغ العفن إلى تفاقم أعراضهم.
كما أن بعض الأشخاص، مثل الذين يعانون من ضعف في المناعة (سواء بسبب أمراض معينة أو نتيجة تناول أدوية مثبطة للمناعة)، قد يكونون أكثر عرضة لمضاعفات صحية عند التعرض للعفن. كما أن هناك بعض الحالات النادرة مثل التهاب الجيوب الأنفية الفطري التحسسي قد تنتج عن التعرض المزمن للعفن.
-
أخبار متعلقة
-
ليست آلام عادية.. أعراض تشير لارتفاع حمض اليوريك أثناء النوم
-
تعيق نمو العضلات- 5 مكملات الغذائية ممنوعة للرياضيين
-
خبيرة تغذية تكشف: كيف تحمين طفلك من المرض الأكثر انتشارا صيفا؟
-
مادة مضافة في "الآيس كريم" تشكّل خطورة على الأمعاء... خبراء يحذّرون!
-
5 أسباب غير متوقعة لارتفاع الكوليسترول في الجسم
-
بالرغم من فوائده- آثار جانبية لخلط بذور الشيا مع الليمون
-
7 أطعمة لتنظيف الأمعاء وتحسين الهضم
-
أطعمة ينبغي تناولها على معدة فارغة للسيطرة على السكري والضغط