الوكيل الإخباري - لا تختلف كثيراً مظاهر الاحتفال بقدوم عيد الفطر السعيد بعد صيام شهر رمضان الفضيل، في مختلف الدول العربية والإسلامية، ومن أبرز الطقوس التقليدية المتوارثة صنع كعك العيد، الذي يعد طقساً مفضلاً لدى العديد من العائلات على امتداد خريطة العالم العربي، على الرغم من أن الكعك ذاته صار يصنع ويباع جاهزاً، لكن مذاق كعك البيوت يبقى أشهى وألذ.
تقول موسوعة "ويكيبيديا" إن تقليد كعك العيد بدأ فعلياً مع عهد أحمد بن طولون، وكان يُصنع ويُوزع في المناسبات الدينية، خصوصاً عيد الفطر. ومع دخول العهد الفاطمي، تشكلت المظاهر الاحتفالية المرتبطة بالأعياد، فكان للخليفة زي معين في كل عيد، وكان في عيد الفطر ما يسمى "دار الفطرة"، وكانت هذه المؤسسة مسؤولة عن كل التجهيزات اللازمة للاحتفال بالعيد، من بينها بطبيعة الحال صناعة وتجهيز "كعك العيد"، الذي كان يتم توزيعه بكميات ضخمة جداً.
وقد أحدثت هذه العادة ارتباطاً وثيقاً بين الاحتفال بعيد الفطر وتوزيع الكعك، ومن ثم أصبح يطلق عليه "كعك العيد".
في العصر الحديث، لعب أهل الشام، الذين هاجروا إلى مصر خلال القرنين التاسع عشر والعشرين واستقروا بها، دوراً مهماً في تطوير صناعة الحلويات بمصر، ومنها كعك العيد والبسكويت أيضاً، حيث ظهرت تقنيات جديدة للصنعة أضافت إليها شكلاً متطوراً، لاسيما مع استخدام الماكينات الحديثة لتحل محل المنقاش الشعبي، الذي كانت النسوة ينقشن به الكعك في بيوتهن قبل الذهاب لتسويته في الأفران القريبة منهن.
وتبقى لصناعة كعك العيد بهجة خاصة، وتحضيرات وترتيبات تبدأ في البيوت منذ دخول الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الفضيل.
-
أخبار متعلقة
-
بريطانيا.. بعد عام على مصرعه بحادث.. وفاة أم حزنا على طفلها
-
في ظروف غامضة.. أم وأبناؤها يفقدون حياتهم غرقا في المغرب
-
"عمى الزمن".. السبب الخفي وراء التأخر المتكرر في المواعيد
-
هيكل ديناصور نادر يتفوق على صخرة من المريخ في مزاد بنيويورك
-
التقاعد ليس نهاية.. دليلك لعبور هذه المرحلة بنجاح نفسي وعملي
-
فيديو صادم في محكمة تركية يُظهر مدير فندق يفر من الحريق دون تحذير النزلاء
-
كشف علمي يحل لغزا عمره 400 عام عن الشمس
-
هل تشعر أن صديقك "يفهمك من نظرة"؟ العلم يثبت ذلك