الأحد 2024-12-15 12:26 ص
 

أخبـــار الشــــام بقلم " لانا الطوباسي"

06:37 م

الوكيل - أرسلت لنا صديقة ' الوكيل الاخباري '  'لانا '  هذا النثر متمنيين أن ينال اعجابكم  ....  اضافة اعلان


أخبار الــــــــشام

جلست مع ذاك الختيار
بالقرب من تلك الدار
التي ربما هدها إعصار
سلمت حتى أجلست بالجوار
قال:ماذا أيتها الحسناء الغرار؟
سألته عما حل بتلك الديار
قـال:لعلهم جنود التتار
أو ربما هو جيش جبار
أو قنابل من ذاك المسار
وأشار بيده إلى الجوار
لم أصدق كل ما قال!!!
فشككت أنه ربما أعجبه الحوار
فقررت أن أغادر كل تلك الديار
لأنه لم يعجبني كل ما قال
ولم أثق بصحة الكلام
هز رأسه وقال: إذهبي إلى الشام
وانظري وتأكدي من كل ما قاله الختيار
ثم عودي إلي وأعلميني عن الأخبار
.
.
.
.


رحت أمشي خطى بطيئة
لأثبت شيئا عن الحقيقة
وقررت أن أذهب رحلة سريعة
لأرى وأشاهد أخبارا بسيطة
علها تكون لحظة البداية
أو تكون لحظة النهاية
.
.
.
.

وصلت إلى الــــــــــــشام!!!
.
.
.
.

فلم تكن قدر المقام
ذهلت من مظهر القتلى !
والناس البررة !
والأرض المدمرة!
والأشلاء المبعثرة!!!

شعرت بقلة القيمة
وجفاء الحيلة
لم هذه الحال؟؟؟
فقد أصبحنا كالتمثال
يضرب أخواننا ولا نتألم
تغتصب أعراضنا ولا نتأثر
تسلب أرضنا ولا نقهر

أين أنت أيها الختيار؟؟؟؟
أقسم بأنك صادق
وأنني أنا الجبان
ثم عدت إلى تلك الديار
أبحث عن صديقي الختيار
حتى أعلمه عن الأخبار
بحثت طويلا ولم أجد له مكان

جلست أبكي على حالنا
ما الذي حل بإخواننا؟؟
أهي فبركة ذكية
أم سياسة غبية؟
فقد تركت لكم الاختيار
وأنا سأواصل البحث عن الختيار.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لانا مصلح الطوباسي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة