الوكيل- تزايدت حالات الاعتداء على شبكة الكهرباء في محافظة الطفيلة بنسبة قدرها مدير شركة توزيع الكهرباء في الطفيلة المهندس خالد الزيدانيين، بنحو 19 %، خصوصا مع حلول فصل الشتاء، التي ترتفع فيها استخدامات الكهرباء لغايات التدفئة.
وأرجع الزيدانيين أسباب ميل بعض المشتركين إلى استخدام التدفئة التي تعمل بالكهرباء سواء المكيفات أو المدافئ الكهربائية، إلى ارتفاع أثمان الطاقة من غير الكهرباء، وكون تحصيل ثمن فاتورة الكهرباء مؤجلا وليس فوريا.
ولفت إلى لجوء البعض إلى سرقة الكهرباء من خلال وضع أسلاك على الشبكة مباشرة، مبينا أن عمليات الاعتداء تتراوح بين الاستجرار من الشبكات الكهربائية بشكل مباشر، أو العبث بالعدادات من خلال إزالة الأختام وإدخال أجسام غريبة بداخلها تعيق عمل العداد.
وأشار إلى أن كل تلك الأساليب تؤثر سلبا على تدفق الطاقة الكهربائية بسبب تشغيل مدافئ ذات قدرات كهربائية عالية، بما يعني زيادة الأحمال على الشبكة، ما يجعل التيار ضعيفا عن بقية المشتركين على ذات الشبكة.
ولفت إلى أن عملية العبث تزيد من إرهاق الكوادر الفنية المخصصة لإصلاح الأعطال، حيث يتم توجيه جهود أكبر لأغراض المراقبة والتفتيش على العدادات وعلى حالات العبث التي تتطلب أحيانا وقتا كبيرا، بسبب تنوع واستحداث أساليب غريبة في الحصول على التيار من الشبكة أو من خلال وقف العداد.
وأضاف أن البلديات تعمل على مد شبكات الإنارة للشوارع بطرق غير فنية، ولا تستخدم مواد مطابقة لمواصفات الشركة، أو تغفل جوانب فنية كالتماس بين الأسلاك وعدم تثبيتها بشكل جيد وفق المواصفات الفنية، ما يتسبب بأعطال مستمرة تكلف الفرق الفنية العاملة على مدار الساعة جهدا ووقتا إضافيين، علاوة على ما تحدثه من انقطاعات على التيار الكهربائي عن المشتركين.
وبين أن في محافظة الطفيلة نحو 22 ألف مشترك، موزعين على كافة المناطق، وأن ما يزيد على 300 محطة تحويل منتشرة على تلك المناطق، حيث زودت بعدادات رئيسة تحسب كميات الاستهلاك الشهري واليومي ويتم رصد ذلك، وفي حال زادت عملية الاستهلاك عن المعدل الطبيعي فإنه يتم البحث عن أسباب تلك الزيادة التي في الغالب تكون نتيجة العبث والاستجرار غير المشروع.
ولفت إلى أنه في حال وجود استهلاك غير طبيعي في أحد الأحياء من خلال حساب معدلات الاستهلاك التي ترصدها المحولات فإنه يتم البحث في الحي أو التجمع السكني، للتوصل إلى مصدر البعث أو الاعتداء.
وأشار إلى قيام الشركة بحملات تفتيشية على العدادات بشكل مستمر، حيث يتم تغريم المشترك المعتدي على العداد أو الذي يقوم بالاستجرار غير الشرعي، من خلال حسبة وتقدرها لجنة مختصة، بما يوقف مثل تلك الاعتداءات التي تؤثر سلبا على قدرات الشبكة وتخل بالعدالة بين المشتركين.
إلى جانب ذلك بين الزيدانيين الآثار السلبية لعملية الاعتداء أو الاستجرار غير المشروع على شبكات الكهرباء، حيث يستخدم البعض أسلاكا ذات أقطار غير ملائمة لعملية الاستجرار وبطرق خطيرة، والتي تكون بشكل مباشر من الشبكة دون وجود قواطع تحكم، حيث انه يمكن أن تحدث تماسا أو صعقة كهربائية، لا يمكن السيطرة عليها وتكون مدعاة لحدوث أخطار كبيرة.
ودعا المشتركين إلى عدم العبث أو الاستجرار بطريقة غير مشروعة لكون ذلك يؤثر على بقية المشتركين، بحصولهم على التيار الكهربائية بقدرات طبيعية ، وبما لا يرفع من قيمة الفاقد الكهربائي.(الغد)
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو