الأحد 2024-12-15 12:29 ص
 

الهيئة الوطنية للحوار ونبذ العنف " لنصبح من اليوم يد واحدة "

01:56 م

الوكيل- الى نشامى ونشميات الوطن الشرفاء بخصوص فعالية الشرعية الشعبية بتاريخ 18-1-2013

ايها الشرفاء من احرار وحرائر هذا الوطن ... وطن الحشد والرباط ...وطن المهاجرين والانصار

في الوقت الذي تجري به الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على كافة الصعد الرسمية منها والشعبية تنادى اخوة لنا من الحراك الشعبي والقوى الوطنية وبعض الاحزاب الى ( فعالية الشرعية الشعبية ) المنوي اقامتها بتاريخ 18-1-2013 ، ولكننا ومع كل الاحترام والتقدير للقائمين على هذه الفعالية نقول اليس من الاجدى اللجوء الى طاولة الحوار الديمقراطي بدلا من اللجوء الى الاعتصام والمسيرات التي تكلف الدولة مبالغ طائلة كان من الممكن استغلالها في عمليات الاصلاح المنشود ؟؟ الا يرى اخوتنا الاعزاء ان الشعب الاردني الواحد بمكوناته الشعبية قد انقسم بين مؤيد ومعارض وهذا ما سيعرضنا الى نتائج لا تحمد عقباها (لا قدر الله ) بين ابناء هذا الوطن الذي ما انقسم يوماً وبقي وسيبقى (بإذن الله ) يداً واحدة واخوة في المحبة والمصير؟؟ الا يرى اخوتنا الاعزاء ان عجلة الاصلاح بدأت تظهر وبشكل كبير لا نستطيع اغماض اعيننا عنه ؟؟ وان كان يحق لنا ان نتساءل فمن هو الذي نادى ولا يزال ينادي بالاسراع في عملية الاصلاح والتغيير بل ويقود هذه العملية ؟؟

ايها الشرفاء .. ايها الاحرار
نناشدكم بدماء شهدائنا الذين قضوا من اجل ارض العز والكرامة ان يكون الحوار والمحبة والتسامح هو لغتنا بدلاً من الاعتصامات والمسيرات التي تعطل المسيرة بدلاً من تقدمها فمنذ ايام قلائل اصدر جلالة الملك الورقة النقاشية الاولى لتحفيز الحوار الوطني والتي حملت عنواناً كبيراً لا بد لنا جميعا ان نتوقف عنده (مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة )ونمعن بما تضمنه هذا العنوان من رغبة ملكية في تحفيز المواطنين للدخول في حوار بناء حول القضايا الكبرى التي تهم الوطن والمواطن وذكر جلالته ان هناك اربعة مبادئ وممارسات أساسية لا بد أن تتجذر في سلوكنا السياسي والاجتماعي حتى نبني النظام الديموقراطي وهذه المبادئ تنصب في المطالبات الشعبية والاسس الديمقراطية من احترام الرأي الاخر وممارسة واجب المساءلة وان الاختلاف في الرأي لا يفرقنا وان الحوار والتوافق واجب وطني وبأننا جميعاً شركاء في التضحيات والمكاسب ، الا ترون ان جلالته ينادي قولاً وفعلاً بما تنادون به فماذا بعد ؟؟ اننا ايها الاخوة ونحن اخوانكم وابنائكم في هذه الهيئة التي انبثقت من رحم هذا الوطن الغالي نريد ان نزرع معكم اسس الديمقراطية والاصلاح والقضاء على الفساد والفاسدين ولكننا نقول ان الحوار هو الاساس وان عدم اللجوء الى الحوار الديمقراطي سيقودنا الى مجهول لا نريده لنا ولابناءنا ... تعالوا لنكون يداً واحدة لنكمل بناء هذا الوطن محافظين على ممتلكاته ومقدراته من اي عبث قد يحدث من اي جهة لا تريد بهذا الوطن وبأبناءه خيراً
اننا نوجه نداء محبة ورجاء للقائمين من الحراك الشعبي والقوى والاحزاب المشاركة ولكل ابناء هذا الوطن بعدم اتمام هذه الفعالية واعتبار هذا اليوم هو يوم وفاء ومحبة للوطن ولابناءه لنبقى يداً واحدة همنا الوطن وبنائه مقسمين بأن نكون جنوده الاوفياء المدافعين عن ثراه وثرواته من اي عابث بأمنه واستقراره .

اضافة اعلان

حمى الله الوطن ...وقائد الوطن وشعبه الوفي

الهيئة الوطنية للحوار ونبذ العنف

[email protected]


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة